عمون - كشفت مصادر إعلامية مقربة من حزب الله مساء أمس اﻷحد عن مقتل أربعة عناصر إضافيين من الميليشيا في حلب، ليبلغ عدد العناصر الذين تم الكشف عن مقتلهم خلال الشهر الجاري فقط نحو عشرين قتيلًا، فيما لا توجد معلومات عن أعداد الجرحى.

والقتلى المُعلَن عنهم أمس هم حسن جواد زلغوط من بلدة بيت ليف الجنوبية، وموسى زيات، ومحمد الشامي، وقاسم حمود، كما أُعلن أمس اﻷول عن مقتل كل من حسين علي حلاوي من بلدة قعقعية الجسر الجنوبية، ومحسن علي الموسوي من بلدة نبي الشيث البقاعية.

وسبقهم مقتل كل من ضاهر عبد الحق المصري من بلدة حور تعلا البقاعية وعباس فياض نعمة من بلدة محرونة الجنوبية، ومحمد موسى حكيم من قرية المنصوري الجنوبية، وعلاء حسن نجمة من بلدة عدلون الجنوبية، وحسين محمد غندور من النبطية الفوقا، وحاتم أديب حمادة ويعرف بلقب "الحاج علاء" أو "علاء زبداني" وهو قيادي رفيع ومن أهم القادة العسكريين للميليشيا في سوريا، ومهدي علي صوّان من بلدة يونين البقاعية، وعلي حسن كوراني من بلدة ياطر الجنوبية، وعلي حسن إبراهيم من بلدة كوثرية السيّاد الجنوبية، ومحمود أحمد مزنر من بلدة ميفدون الجنوبية، وقاسم محمد يونس من بلدة بريتال البقاعية، وجلال طالب العفي من بلدة بريتال البقاعية، وعبد الإله عطية أحمد من بلدة حام البقاعية.

وبالرغم من الخسائر الكبيرة التي تتكتَّم عليها ميليشيا حزب الله فإن أمينها العام حسن نصر الله ما يزال يتوعد بـ"النصر" في حلب، ويصر داعمو اﻷسد على السيطرة على المدينة بالرغم من التكلفة البشرية والعسكرية المرتفعة.

الدرر الشامية