سعد السيلاوي .. طاب صباحك ..
عودة عودة
23-10-2016 09:47 AM
أهم صفة في "الصحفي الحق" .. هي الشجاعة إضافة الى صفات أخرى نبيلة.. وهذا ما عرفته في الزميل الشجاع سعد السيلاوي.. شجاعة في مواجهة المسؤولين مهما علا شأنهم.. وشجاعة في مواجهة المرض الذي هاجمه غفلة في السنوات الاخيرة والذي كان ينوي إذلاله وقتله وهذا ماجرى ولكن سعد هو الذي اذل وقتل هذا المرض شر قتلة وفوق ذلك طرد هذا المحتل المارق ونهائيا من كل جسده الفارع الجميل بصبره وثباته وبسالته وشجاعته الخارقتين..
عرفت سعد السيلاوي في الاعلام المقروء في "الرأي" وقبلها في "الاسواق" وفجأة طار من بيننا الى الاعلام المرئي اي "التلفزيون" وفيه حلق وارتفع في "العربية" و"ام بي سي " وحتى الان..
"الصحفي الحق "..لا يتقاعد ولا يُقعد وهذا ما اثبته وحققه سعد وغيره وهم من القلة الافذاذ في بلدنا وفي وطننا العربي والعالم كله..
كنت وسعد السيلاوي صحفيان جوالان كذئبين يعيشان من سعي قدميهما ،انا كنت اقوم بتغطية الشؤون الفلسطينية والسياسية والحزبية والنقابية المهنية والعمالية ..وسعد كان يغطي كل شيء فيه صيد صحفي ثمين..
وعن الشجاعة الصحفية لسعد .. ففي مطلع التسعينات عقد الرئيس عرفات مؤتمرا صحفيا في عمان وكنت انا وسعد هناك واتذكر ان سعدا سأل ابو عمار سؤالا جن منه الرئيس عرفات وكما يبدو اشار احد مرافقيه لسعد بالخروج فخرج لكن ابو عمار وبعد دقائق قليلة طلب من مرافقيه البحث عنه وارجاعه للمؤتمر الصحفي وهذا ما حدث فدخل سعد يزهو مَلكا فرحب به وبنا ابو عمار وكان بمثابة اعتذار له ولنا..!
سعد...
كم انا مشتاق اليك وكما كنت واكثر في الماضي ..والان ايضا..وسلامي اليك وطاب صباحك...!
ODEHA_ODEHA@YAHOO.COM