الدونية وعدم الاستحقاقد. صباح حراحشة
22-10-2016 01:07 PM
واقع الحال الذي نعيشه اليوم بات يحاصرنا في زاوية ضيقة ويحكم علينا الخناق، فطموحاتنا لوطننا اليوم تكاد تنحصر بتحقيق أبسط ضرورات العيش الكريم، كراتب يكفي المواطن قهر الدين ومذلة السؤال، أو عمل بسيط لشاب معطل الطاقات والقدرات، أو تعليم يرتقي بأبنائنا ليمكنهم من التماهي مع المرحلة العلمية المتطورة التي يمر بها العالم من حولنا حتى لا يفوتهم ركب الحضارة ويغادرهم إلى غير رجعة بعد أن تتسع الفجوة بينهم وبين ما يحصل في العالم من حولنا والذي بتنا رغماً عنا جزءاً لا يتجزأ منه بعد أن تلاشت المسافات المترية والزمنية بين شعوب الكرة الأرضية. أو ربما تقلصت طموحاتنا لتصل لمرحلة لا نريد فيها إلا تنظيف وإصلاح الطرق التي تفنن حافروها بإفسادها، أو إنارة الشوارع ليلا لأن إنارتها نهارا حدث يتكرر دون حسيب أو رقيب باستمرار. هل بتنا لا نملك ترف المطالبة بمكتبة أو حديقة؟ هل أصبح الحصول على مسرح لكل محافظة أو متحف يحترم إرثنا التاريخي مجرد وهم أو ضرب من ضروب الخيال؟ |
كاتبة مبدعة تلامس الواقع بعفوية جذابة
كاتبة مبدعة تلامس الواقع بعفوية جذابة
مقال واقعي يلامس الواقع من كاتبه تدرك نفسية الاردنيين ،،نتمنى عليها المزيد
مقال معبر يلامس الواقع شكرا للكاتبه المحترمه
ما شاء الله حلوة كثير الله يوفقها
تكلمتي بلسان الاغلبيه ،مقال واقعي يعشه اغلبيه مكونات الشعب لكي التقدير ومنك المزيد
ان لا يصل الانسان الى هدفه وطموحه رغم كل الصعوبات التي مارسها في حياته من ضنك العيش الى الدراسه على اضوية اعمدة الشوارع من شدة الفقر والمسير يوميا مالايقل عن عشرة كيلوا مترات وحصوله على الشهادات العلميه من الجامعه ثم ينتظر ان يحصل على فرصة عمل وتسد الابواب في وجهه لان ليس له واسطه ولا يعرف اصحاب القرار ثم يرى بام عينه ان ابن فلان اصبح في مركز مرموق وهو ادنى منه سنا وعلما وثقافه وتدور الايام واذا به على اعلى درجات الوظيفه والثراء الفاحش وياتي ليتحدث عن العداله والمساواه وتكافؤ الفرص والديمقراطيه والاصلاح والقضاء على الفساد نحن نضحك على انفسنا ونغرز روؤسنا بالرمال ونصدق مانسمع الى ان نصل في سفينة الحياه الى القبر حينها نؤمن ان المقدر مكتوب وان الارزاق بيد رب العباد وان التقوى خير وابقى فكما خلقنا عدنا وليس لنا حول ولا قوه ونتمنى لو يعود الزمن لنزرع ونحصد الزرع لاحياء مقولة زرعوا فاكلنا ونزرع لياكلوا خير مما وصلنا اليه من احباط في هذا الزمن الرديء الذي لايفرق بين العصامي والعضامي
هذا العنوان اعادني الى ذكرى قبل خمسون عاما من عمري عندما كنت شابا اعمل برتبة ملازم بالجيش العربي وتسلحت بالعلم الجامعي في زمن كانت الفرص سانحه لاحسن من وضعي الشخصي واذكر ان احد ابناء الذوات ابن رجل دوله كان عمره خمس سنوات اصبح رءيس وزراء وانا لم اتقدم سنتمتر واحد رغم كل المحاولات رغم اني متقاعد برتبة ضابط كبير وممارسة مهنة المحاماه ربع قرن وشاركت في معارك الوطن واحمل اوسمة متعدده وخبرتي في الحياه تفوف الوصف ورغم اني لا اتعاطى المسكرات واامحرمات ورغم ذالك لم احقق حلمي ان اجلس يوما على كرسي جلس عليه تلاميذي لماذا لاني عصامي ولست من ابناء الذوات اصحاب الاسماء الامعه في عالم السلطه هل ياترى ساحقق حلمي بعد عمر السبعين مايحز بالنفس ان اسمع مقولة عداله وتكافؤ فرص ومساواه والقضاء على المحسوبيه والرجل المناسب في المكان المناسب كلمات فارغه من المضمون قل لي اسمك اقل لك ماستكون عليه
نعم واقع المدارس للاسف صحيح نحتاج لاصلاح الكثير من المدارس
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة