في الأخبار... عقد مجلس الأمن الدولي جلسة دورية مفتوحة بشأن القضية الفلسطينية، أكد فيها60 مندوبا، باستثناء مندوب اسرائيل، «على أن الاستيطان عقبة كأداء في طريق تحقيق حل الدولتين.»

و قيل إن المجلس «جدد تأكيد موقف الأمين العام المتمثل في أن المستوطنات غير قانونية وفق القانون الدولي»›.

واعترف مجلس الامن « أن الاهتمام الدولي بقضية فلسطين ربما يكون قد تراجع بسبب المآسي في سوريا وغيرها بمنطقة الشرق الأوسط، ولكنه شدد على ضرورة عدم السماح بأن تكون تلك القضية مشكلة ثانوية»

وبين أعلى سلطة أممية « أن الصراع يتسم باستمرار الإعلان عن القيام بأنشطة استيطانية واندلاع العنف وغياب الرؤية القيادية و›إن عدم القدرة على رؤية ما أبعد من الأفق، واستيعاب مزايا حل الصراع العربي الإسرائيلي وإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين الذي يلبي التطلعات الوطنية للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، كل ذلك يعد خسارة تاريخية للمنطقة بأكملها».›

وحذر مجلس الأمن «من تصاعد التوتر في قطاع غزة، في ظل استمرار الإغلاق والحصار الإغلاق الاسرائيلي و فرض قيود على دخول مواد البناء الضرورية للاقتصاد، وكل ذلك يزيد درجة ‹التوتر› في غزة «

لاجديد...

فقد سبق هذا التصريح الاممي تصريحات اخرى مماثلة اضافة الى تصريحات اخرى فردية من كبرى الدول في العالم ومنها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا والصين وكندا والهند ودول صغرى للاعداد لها..وكلها كاذبة لاسكات الغضب الانساني على الاحتلال الاسرائيلي..

حتى كتابتي لهذه السطور لم ترد دولة الاحتلال الاسرائيلي على هذه التصريحات الاخيرة لمجلس الامن واجزم انها لن ترد عليها وكعادتها..!

لكن..

تصوروا دولة اخرى غيراسرائيل ترفض مثل هذه التصريحات من مجلس الامن اعلى سلطة دولية..ما الذي سيجري..؟! أجزم ان جحافل الجيوش الجرارة البرية والبحرية والجوية وباسم الامم المتحدة ستتحرك لتأديب تلك الدولة العاصية..وكما جرى للعراق عامي 1991 و 2003..!

مرة اخرى وليست الاخيرة ها هي اسرائيل تدير ظهرها للعالم كله..وستستمر في الاحتلال والاستيطان لأرض شعب أعزل من السلاح هو الشعب العربي الفلسطيني..!

الراي