السامريون في نابلس أقرب الى المسلمين من اليهودمحمد الوشاح
21-10-2016 11:32 AM
كان والدي رحمه الله قد عمل في مطلع خمسينات القرن الماضي في سلك الشرطة بمدينة نابلس وكان يتحدث عن أهل المدينة بأنهم طيبون وأخلاقهم عالية وأغلبهم تجار وحرفيون، ثم يتطرّق الى اليهود السامريين المقيمين فيها ويقول عنهم بأنهم مسالمون ولطيفون وليست لهم علاقة بالسياسة .. وأثناء زيارتنا كوفد سياحي للمدينة في عيد الأضحى المبارك شاهدت عددا من (السمرة) قي شارع النجاح يجلسون أمام دكاكينهم في المدينة القديمة، فطلبت من الدليل المقدسي التوجه الى جبل الطور التابع لنابلس الذي تسميه اسرائيل (جرزيم) حيث تتخذ هذه الطائفة السامرية منه مسكنا لهم ، وهناك التقينا في السوق أشخاصا من أهل الطائفة يتحدثون اللغة العربية بطلاقة ، وحينما عرفونا كأردنيين صاروا يترحمون على جلالة الملك الحسين الذي أعطى توجيهاته بحمايتهم والحفاظ عليهم كمواطنين نابلسيين، كما التقيت زعيمهم حسني السامري ( 70 عاما ) وطلبت منه أن يحدثنا عن طائفته التي تعدّ أصغر طائفة دينية في العالم فقال : عددنا الاجمالي (785) نسمة ونحن جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني ، وأنا فلسطيني وأحمل الهوية الفلسطينية وأشكر المسلمين الذين كانوا دوما وما زالوا دعما لنا ، ولا نتوانى عن مشاركتهم في أعيادهم وهناك فجوة كبيرة بيننا وبين اليهود تتمثل بخلافات كثيرة في العقيدة. |
لقد كفرنا الشيعة ووصفناهم بالرافضة والمجوس وكفرنا العمال الأسيويين الذين يعملون في بلادنا العربية وقلنا أنه من العيب علينا أن يعودوا إلى بلادهم وهم كفرة! فهل يسلم السامريون من تكفيرنا؟
الحقيقة لاول مره نعرف هذه المعلومات عن يهود السامره وشكرا للاعلامي المميز محمد الوشاح
بزيارة واحدة اكتشفت هذه الاكتشافات وأصدرت هذا الحكم ... عجبي
هذا مقال ايجابي جدا كنا نعتبرهم يهود صهاينه الله يرحم الملك حسين الذي نبهنا الى السمره لازم نجعلهم بصف العرب واستطيع القول انك يا استاذ وشاح كاتب من الدرجه الاولى
طول عمرنا عايشين معاهم وما كنا نفرق بينا وبينهم كنا نحس انهم نوابلسه بعرف اثنين من نابلس متزوجين سامريات ومخلفين مقال اكثر من رائع
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة