facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سعد الحريري يعلن دعمه ترشيح النائب ميشيل عون لرئاسة لبنان


20-10-2016 05:35 PM

عمون - أعلن رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سعد الحريري، الخميس، دعمه لانتخاب حليف جماعة "حزب الله" ميشال عون رئيسا للبلاد، في محاولة لإنهاء الشغور الرئاسي المستمر منذ نحو عامين ونصف.

وكشف الحريري عن دعمه لخصمه، البالغ من العمر 83 عاما، بعد مشاورات استمرت أكثر من شهر مع مختلف الفرقاء السياسيين، تراجع بعدها عن تأييد ترشيح النائب ميشال فرنجية.

وأعلن الحريري "تأييد ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، قائلا "اتفقنا مع عون على أن لبنان وطن لجميع ابنائه وهو عربي الهوية، كما وصلنا إلى اتفاق لإطلاق عجلة الدولة وفرص العمل والخدمات الأساسية وعلى تحييد الدولة اللبنانية بالكامل عن الأزمة السورية".

ومنذ مايو 2014 تاريخ انتهاء ولاية الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان، فشل البرلمان في انتخاب رئيسا للبلاد، بسبب عدم ضمان اكتمال النصاب القانوني، وحمل مراقبون حزب الله وحلفائه مسؤولية التعطيل.

ورغم أن عون، حظي قبل أشهر بدعم خصمه زعيم حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، إلا أن نواب حزب الله لم يحضروا الجلسات المخصصة لانتخاب الرئيس، كما لم يضغط على حلفائه.

وكان الحريري يدعم النائب فرنجية، وهو أيضا حليف لحزب الله، قبل أن يعلن الخميس تأييد انتخاب عون الذي كان إبان الحرب الأهلية قائدا للجيش، قبل أن يترأس حكومة انتقالية خلال السنوات الأخيرة من الحرب.

وأعلن عون عام 1990، الحرب على القوات السورية المنتشرة في لبنان، وتمسك بالبقاء في القصر الرئاسي رغم التوصل لاتفاق ينهي الحرب الأهلية وفق اتفاق الطائف، قبل أن يجبر على الفرار إلى السفارة الفرنسية في بيروت إثر هجوم للقوات السوية والجيش اللبناني بقيادة إميل لحود، في 13 أكتوبر من العام نفسه.

ونفي عون إلى فرنسا لسنوات قبل أن يعود إلى لبنان إثر اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري عام 2005 وانسحاب القوات السورية، قبل أن يتحالف مع حزب الله وينجح مرارا بالانتخابات البرلمانية المتعاقبة.

ورغم ارتفاع حظوظ عون بعد دعم الحريري الابن الذي يتزعم أكبر كتلة برلمانية، إلا أن انتخابه لم يحسم بعد، لاسيما أن نائب رئيس مجلس النواب، نبيه بري، حليف حزب الله، وزعيم حزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، وحزب الكتائب لا يؤيدون هذه الخطوة.

سكاي نيوز عربية





  • 1 روان 20-10-2016 | 06:49 PM

    لفوا وراحوا وعادوا لبشار .. فعلا السياسة ما الها مبدأ


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :