كتب: النقابي محمد الهياجنه
تواجه المناطق الحرة حالة رهان تعود او لا تعود او تتحول لعقار للايجار مستودعجية بعد ان تم التنازل طوعا" عن الاستثمار عبر سنوات عجاف اصبح الهزيل بمقدمة القرار والمتمكن معزول خلف الباب قصص وحكاية السنافر مما دمر انجازات السنين ببساطة دون حساب او سؤال .
وبما ان الرحمة للميت لا يجوز البحث بمن هم فوق القبور .
نتطلع من الادارة الجديدة وهي تتولى ادارى المناطق التنموية والمناطق الحرة هيكلة ادارية اولا" واعادة دور ومكانة المناطق الحرة من عقار للايجار للمدينة لاستثمار جاذب لرؤوس الاموال لتعود كما كانت مقر للاستثمار الصناعي وتجارة الترانزيت للبضائع .
نتأمل ان يصبح الحلم حقيقة بفرص عمل لقطاعات فقدت الفرصة من سنوات نتيجة تخبط القرارات والتعليمات وترهل غير مسبوق بمن لا علاقة لهم بفلسفة خدمة الاستثمار وكيفية التعامل مع المستثمر ..
نتابع وننتظر بعد جلب كوادر بعقود لاعادة الثقة بمناخ الاسثمار بمدينة احوج ما تكون لكوادر بحوافز مالية ومعنوية وعدالة بمستوى التقارير .
وحماية وعودة الإجراءات الاستلام والتسليم من خلال قسم المقاطع التجارية والمعاينة بمستودعات المستثمر مع وقف كافة نشاطات ساحة المعاينة الاولية .
لعلها تعود الثقة ويعود المستثمر بعد رفع سيف المعاينة الاولية ومتعهد الساحة وسلامة وصول البضاعة لمستودع المستثمر تحت اشراق قسم المقاطع التجارية كما كانت زمان زمن ازدهار المنطقة الحرة ونحن نتذكر سنوات كيف شرف المنطقة الحرة راعي المسيرة متخفي للاطلاع على مراحل انجاز معاملة المستثمر بدون اجراءات ازدواجية .
ننتظر القادم ولن نتفرج فنحن نؤمن بوجود الهواشم لا مستحيل وبوجودهم نعيش بسلام وامان ولله الحمد .
حمى الله مملكتنا .
كاتب شعبي محمد الهياجنه