عمون - تثمن الجمعية الاردنية للعودة واللاجئين قرار منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو ) الذي أكدت عليه مرتين باعتبار المسجد الاقصى مكانا مقدسا للمسلمين ولا علاقة لليهود به بكل أجزاءه بما في ذلك الحائط الغربي ( حائط البراق ) , وتعتبر هذا القرار تأكيدا للحق الثابت للمسلمين في هذا الموقع التاريخي والديني , والذي حاول اليهود عبثا طيلة فترة الاحتلال أن يجدوا لهم به صلة تاريخية دون جدوى . ان هذا القرار يدحض المزاعم والخرافات التي يتداولها اليهود حول وجود الهيكل المزعوم في مكان المسجد الذي يضم كل المكونات داخل السور , وبالتالي فإنه يستوجب أن تقوم الامم المتحده بدورها بايقاف كل المحاولات البائسة للعدو الصهيوني لتهويد الموقع واستهدافه بحجج واهية ليس عليها أي دليل .
وفي الوقت الذي ترحب فيه جمعية عائدون بهذا القرار وتؤيده فانها تؤكد على ما يلي :
1. توجيه الشكر العميق للحكومة الاردنية ممثلة بوزارة الخارجية في دعم القرار وتبنيه والجهود المشكورة التي بذلت لاخراجه الى حيز الوجود , وهذا يعزز الدور الاردني والهاشمي في الولايه على هذه المقدسات الاسلامية والمسيحية وحمايتها من التهويد لحين دحر الاحتلال عن القدس , وكامل التراب الفلسطيني المحتل .
2. مطالبة منظمة التحرير و السلطة الفلسطينية بمتابعة القرار لتحقيق اهداف الشعب الفلسطيني في تحرير الارض وزوال الاحتلال , والا يكون مصير هذا القرار مثل قرار محكمة العدل الدولية بشأن جدار الفصل العنصري .
3. مطالبة الجمعيات و المؤسسات الحقوقية والثقافية المحلية والدولية لتبني هذا القرار والعمل بكل جهد للضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته المتكرره على المسجد ورفع يده عن المقدسات .
4. مطالبة الدول العربية والاسلامية وكافة الدول , أن تستثمر هذا القرار في المحافل الدولية للدفاع عن اسلامية وعروبة القدس , وتسديد التزاماتها لهذه المنظمات الدولية لتقوم بواجبها تجاه القضايا الانسانية والثقافية , ومقاطعة دولة الاحتلال وعزلها دوليا حتى ترضخ وتنصاع لهذه القرارات العادلة .