عمون- بحثت رئيسة شبكة سيدات اعمال الشرق الاوسط وشمال افريقيا(مينا) ريم بدران مع وزير الصناعة والتجارة التونسي زياد العذاري اليات التعاون لزيادة مشاركة المرأة التونسية بالنشاط الاقتصادي.

واكد العذاري خلال اللقاء الذي عقد اخيرا بالعاصمة التونسية ان حكومة بلاده حريصة على التنسيق مع شبكة (مينا) ووضع تصورات بمجالي الاستثمار والاعمال تدعم دور المرأة بالحياة الاقتصادية وتذليل كل العقبات التي تحول دون ذلك.

واكدت بدران في تصريح صحافي اليوم الاربعاء ان شبكة (مينا) تسعى الى تمكين سيدات الاعمال العربيات وزيادة التشبيك بينهن وتعزيز تواجدهن بمراكز صنع القرار بالقطاعين العام والخاص.

وقالت ان (مينا) تسعى لرفع سوية وتمكين المرأة حتى تقوم بعملها بشكل أفضل، في ظل وجود عدة تحديات تواجه المرأة العربية كسيدة أعمال وابرزها صعوبة الحصول على التمويل وانعدام الضمانات التي تعتمدها المؤسسات المقرضة.

واوضحت أن نسبة مساهمة المرأة في الإقتصاد العربي ما تزال متدنية جدا واقل من الطموحات ولا تتجاوز 28 بالمئة، وفقا لمنظمة التعاون الإقتصادي والتنمية، فيما ما تزال هناك إمكانيات كبيرة كامنة لدى النساء لإثبات وجود ملموس بالقطاع الإقتصادي بمختلف مجالاته.

وبينت ان (مينا) ستطلق عدة مبادرات لتمكين المرأة منها برنامج للإدماج والشمول المالي لسيدات الأعمال ورائدات الأعمال في الدول العربية من خلال شراكات مع مؤسسات تمويلية عربية ودولية لرفع نسبة الدعم الموجهة للمشاريع المؤسسة من قبل السيدات.

واوضحت بدران ان وصول المرأة العربية للتمويل يمثل التحدي الاول في تعزيز دورها الاقتصادي بالمجتمع، مشددة على ضرورة معالجة هذه القضية من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة الخاصة بالنساء.

وشبكة (مينا) التي تأسست عام 2010، وتتخذ من مملكة البحرين مقرًا لها، تضم بالإضافة للأردن والبحرين، قطر والمغرب والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة ومصر والجزائر وتونس ولبنان