قال نقيب الاطباء الدكتور علي العبوس ان الاسبوع الحالي شهد وقوع اربع حالات اعتداء على الاطباء في كل من السلط والشونة واربد.

وبين انه في احد الاعتداءات قام المعتدي باشهار سيف على الطبيب لاجباره على كتابة وصفة طبية تحتوي على ادوية مخدرة، فيما قام اقارب مريضة توفيت في قسم العناية المركزة في الشونة بالاعتداء على طبيب الامر الذي اضطر لادخاله لتلقي العلاج في مستشفى البشير، رغم ان الاطباء لم يقصروا طيلة عامين مع المريضة وكانت تغسل كلى في المستشفى.

وطالب الدكتور العبوس في تصريح صحفي الحكومة بتفعيل الحق العام في حال تنازل الطبيب المعتدى عليه عن حقه الشخصي، معتبرا ان ذلك سيؤدي الى وضع حد لتلك الاعتداءات والتخفيف منها بدرجة كبيرة.

كما طالب بوضع مفارز للدرك في المواقع التي تكررت فيها حالات الاعتداء، وهي احدى المقترحات التي تقدمت بها النقابة لوزارة الصحة مؤخرا.

وشدد د.العبوس على ضرورة تغليظ العقوبات على المعتدين،وتفعيل الحق العام وعدم التعامل مع الاعتداء عل اعتبار انها قضية بين شخصين، معتبرا ان الاعتداء على الطبيب يشكل خطر على حياة باقي المرضى.

وقال ان وزارة الصحة تفاعلت مع الاعتداءات الاخيرة، الا ان القضية تحتاج لتدخل جميع مؤسسات الدولة، وعدم ترك الامر لجهة معنية وخاصة ان هناك جرأة في الاعتداء للموظف العام الذي يمثل هيبة الدولة.

ولفت انه التقى عددا من النواب من اجل ايجاد حل قانوني لظاهرة الاعتداءات وايجاد تحرك شعبي ضاغط ضد هذه الظاهرة.