تكريم الدكتور عبدالباسط الزيود
18-10-2016 04:21 PM
عمون- احتفلت كلية الآداب مكتبة عابر سبيل بالذكرى السنوية الأولى لتأسيس "مقهى القراءة" الذي يعد أول مقهى مخصص للكتاب والقراءة في الجامعات الأردنية، يهدف إلى نشر ثقافة القراءة في المجتمع الجامعي من خلال ربط فعل القراءة بالندوات الثقافية والأنشطة الإبداعية والمسابقات الثقافية؛ ويذكر أن المقهى خلال السنة الماضية قد عقد ما يزيد عن الخمسين نشاطًا ثقافيًا شارك فيه أساتذة من الكلية وطلبة من مختلف كليات الجامعة.
وتم خلال الفعالية التي رعتها الدكتورة خلود العموش عميدة كلية الآداب، تكريم الأستاذ الدكتور عبد الباسط الزيود على جهوده في دعم مبادرة مكتبة عابر سبيل ومقهى القراءة ورعايتهما منذ البداية، كما أقيم معرضًا للكتاب أمام كلية الآداب، وقدم عدد من الطلبة المبدعين مشاهد مسرحية ووصلات غنائية بهذه المناسبة.
وقالت الدكتورة العموش: "إن قوة الفكرة يجب أن تعتمد على قوة المعرفة"، وأضافت "يجب أن لا ننس فضل الذين عبدوا الطرق لنا، ومن ساندونا"، وقدمت شكرها للأستاذ الدكتور عبد الباسط الزيود الذي دعم الفكرة منذ البداية ولمؤسسي المقهى والطلبة الذين شاركوا في فعالياته المختلفة.
وقال الدكتور الزيود "إن أي عمل في أي رقعة من جنبات هذا الوطن، إنما هو عبادة خالصة لوجه الله ، وطلب لرفعة مؤسساتنا الوطنية، والهاشمية تعيد فينا صوت التاريخ الذي يهتف بنا فنصعده على حبل الوريد، ذلك الصوت المزمجر الذي يقودنا إلى الشام وبغداد والقدس من أول حبنا إلى آخره"، "واليوم وبجهود البناة من الأولين والآخرين غدت الهاشمية مفخرة أردنية طوَّعت المكان فحولته إلى واحة إنسانية وعلمية وتحفة معمارية، أضحى شاهدا على صبر الأردنيين وتعبهم، وهل يخفى عزم الأردنيين والأردنيات على أحد، وهل تخفى شقائق النعمان ودلال القهوة على أحد".
وتحدثت الدكتورة رائدة أخوإزهية مؤسسة المبادرة عن الإرهاصات الأولى لانطلاق المبادرة والتحديات التي واجهتهم، والنجاحات التي حققتها من إعادة الألق لعادة القراءة لطلبة الجامعة. وقالت: إن المكتبة والمقهى أتاحا الفرصة لاكتشاف العديد من المواهب الطلابية. وقدمت شكرها للطلبة المؤسسين وهم: مالك جديتاوي، وتسنيم يحيى، وحنين أبوغالي، وعمر الرفاعي، والطلبة الذين ساهموا في أنشطة المقهى خلال سنته الأولى.