كتب- سعد الحمد- يفصل المترشحون لرئاسة مجلس النواب عشرون يوما عن موعد تحديد الرئاسة، فيما ستكون الأيام المقبلة مليئة بالتحركات النيابية والحوارات والولائم الانتخابية.

ويتنافس المترشحون لاستقطاب النواب، عبر آليات مختلفة، منها ما تعتمد تشكيل كتل نيابية لعلها تشكل روافع لانتخاب مترشح بعينه أو من خلال استقطابات فردية، أو الدمج بينهما.

ويتناقس على كرسي الرئاسة الرئيسان السابقان للمجلس النائبان عاطف الطراونة وعبد الكريم الدغمي، كما يقدم نفسه لهذه الانتخابات النائب احمد الصفدي، والنائب خميس عطية، والنائب عبد الله العكايلة، فيما تتحدث التوقعات عن تقدم النائب مازن القاضي لترشيح نفسه.

وفي ظل تشكل كتلتين حتى الان وهما الاصلاح ووطن يتسارع الحراك الانتخابي للاعلان عن كتلة أخرى منها كتلة "التجديد" وأخرى يعمل عليها مجموعة من النواب من بينهم الصفدي والقاضي.

ورغم الاستقطابات النيابية برز في الايام الأخيرة الماضية حديث دار حول مفاجأة قد تحصل بترشيح وجه جديد لرئاسة المجلس يعتقد البعض ان من الممكن ان يكون لها حظوظ في المنافسة، اضافة للمتنافسين التقليديين  الذي ينافس فيها بقوة النائب الطراونة فيما يرى نائب مخضرم ان الانتخابات في الاردن مرتبطة بما اسماه "الدخان الابيض" ما يعني التوجيهات حول انتخاب رئيس المجلس وهي التي تحكم النتيجة بالضرورة لانها الصوت المرجح.