بدكوا تذبحونا ماشي بس مابدكو نتوجع و الله كثير
عدنان الروسان
18-10-2016 05:26 AM
الدقامسة جندي أردني أطلق النار على يهوديات يضحكن من صلاته و يسخرن منه فأردى بعضهن قتيلات و حوكم و هو يقبع في السجن منذ سنوات طويلة ، و لا نقول للوزير المومني إلا " و لا الضالين آمين " جندي أخطأ ، أجرم ، قتل و حوكم و سجن ، و الوزير يحذر المواقع الإخبارية من نشر الإشاعات و يهدد المواقع بالمحاكمات و الإغلاق ، لكن نرجو أن يسمح لنا الوزير بسؤال ، جندي إسرائيلي أطلق النار على أردني أعزل و يعمل قاضيا أي من سلطتنا القضائية العظيمة التي تحصنونها من أي نقد من أي مواطن أردني و لكن لم نتمكن من تحصينها من رصاص الاحتلال الإسرائيلي ، و كان القاضي الأردني اعزلا و كان مدنيا و كان مارا بصورة قانونية عن الحدود قتل بدم بارد هل الجندي الإسرائيلي الذي قتله يقبع في السجن كما يقبع الدقامسة.
بلاش زعيتر القاضي ، مواطن أردني آخر دخل فلسطين المحتلة بفيزا إسرائيلية و ليس تهريبا و أعزل " يقول الإسرائيليون انه كان يحمل سكينا " ، أطلقت عليه مجندة فاجرة النار و أردته قتيلا بحجة أنه كان يهدد حياة جنود إسرائيليين ، ألم يكن بالإمكان إطلاق النار على قدميه أو ساقيه أو اتخاذ أي إجراء أخر ضده غير القتل ، هل الجندية الإسرائيلية تقبع في السجن الآن أم أنها تلبس البيكيني و تأخذ حماما شمسيا على شواطئ تل ابيب و لا تذكر حتى إذا كان هناك أردنيا قتل برصاص بندقيتها الأمريكية .
لماذا كل هذا الظلم لأبناء شعبنا و مرجلة الحكومة فقط على أبناء شعبها بدل أن تفضح الإرهاب اليهودي السافل العنصري ، لماذا يجب أن يسجن جندي أردني و لعقود من الزمن حتى يهرم في السجن بينما الجنود اليهود لا يحاسبون حينما يقتلون أردنيين عزل ، لماذا هذا الوهن في قلب الحكومة الأردنية هذه و تلك و غيرهما و كأن المواطن الأردني رخيص جدا وهو كذلك عند الحكومات و كأن الدم الأردني ماء لا بأس إذا ارهق على أيدي النازيين الجدد ، لماذا هذا التعتيم الإعلامي الرسمي على جرائم إسرائيل و التستر عليها ، لماذا يريد معالي الوزير أن يحاسب المواقع يا أخي خلي المواقع تحكي ، هل أقل من الصراخ للضحية ، حتى التألم ممنوع ، حتى إبداء الرأي ممنوع ، نواب و كتاب و ضباط في دول أخرى يمسحون الأرض بالأردن و الأردنيين و لا تحاسبهم دولهم فإن انبس أردني ببنت شفة في نقد حاف عار متطاول في البنيان سجن الأردني و عوقب و كأن السماء وقعت على الأرض.
لقد باعتنا الحكومات بثمن بخس دراهم معدودة و كانوا فينا من الزاهدين ، لقد قبلوا أن ترسل لنا إسرائيل حصتنا من المياه من مياه الصرف الصحي للمستوطنين ، تخيلوا أن نازيا يهوديا يستقوي على أردني حر عربي ، و الله الذي لا إله إلا هو لو تركت الحكومة " الراسبين بالتوجيهي " على إسرائيل ما بقيت إسرائيل عاما أخر دولة على هذه الأرض ، لكن من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام .
إن عزيمة الأردنيين قوية عظيمة لا تلين و جمر الحرية و العزة و الكرامة الأردني تغطيه طبقة رقيقة من الرماد و هو يتوثب ليكون نارا تحرق اليهود و معهم طوابير الفساد و اللصوص و مافيات الفساد من المتأردنين ، و المتأردنون للتوضيح هم الفاسدون ، اللصوص أصحاب المال الحرام الذي سرقوه من خزائن الدولة و كوموا علينا أربعين ألف مليونا من الديون و العجز و شحدونا الملح ، والأردنيون هم أولئك الذين يأكلون من حاويات القمامة ، الأردنيون هم الذين يعضون على الجرح و يقبلون بالمنية جوعا و لا الدنية سرقات ، الأردنيون هم النشامى الذين بنوا هذا الوطن العظيم على أكتافهم و تطاير كثير من لحومهم في الفضاء تضحية و فداء للوطن ،الأردنيون هم أولئك الذين لا يعرفون الكافيار و لا التنزه في شوارع باريس و لندن و كاليفورنيا و ماربيا ، بل يتنزهون بين الحفر و المطبات في أرجاء الوطن و ينتظرون الفرج و الفرج قريب إن شاء الله.
الدقامسة له الله و ثأرنا مع اليهود باق ما بقينا للأردنيين الذين قتلوا على ايدي النازيين من المستوطنين من اليهود و أما الحكومة و معالي الوزير ، "خفوا علينا شوي مشان الله بتذبحونا أوكي بس بدكو ما نقول أخ كثير و الله كثير" .