الإحباط «لعبتنا» ..احمد حسن الزعبي
18-10-2016 12:27 AM
كنت فرحاً جداً في أول قصة قصيرة أكتبها في سنتي الجامعية الأولى ،قاصداً ان أشارك بها بمسابقة أدبية على مستوى الجامعات الأردنية، قدّمتها مطبوعة على الآلة الكاتبة - كان الكمبيوتر ترفاً آنذاك لا نقدر عليه- ووضعتها بين يدي المشرف الثقافي في الجامعة، المشرف الثقافي رفعها لعميد شؤون الطلبة ، فاستدعاني الأخير للحضور إلى مكتبه على وجه السرعة..دخلت مكتب العميد كان يضع القصة جانباً ،عندما رآني تناولها وقال لي بالحرف الواحد : « اسمع يا زعبي إذا القصة سارقها..قِرّ من هسع..لأنه هناك بيقرؤوا..بلاش تفضحنا وتفضح حالك»..فأكّدت له أنها من تأليفي..فلم يبد أي دهشة تذكر ..بينما رد بعبارة أكثر حيادية وتنبيهاً : «ذنبك ع جنبك»..فكان أول جرعة إحباط رسمية أتلقاها في قفاي المصون... فازت القصة بالمركز الأول على مستوى الجامعات..ولم يعترف العميد بي ولا بالقصة حتى اللحظة!. |
الفاشل يحارب النجاح لأن فيه مقتله
رائع كعادتك كاتبنا المبدع
تلامس وجدان و قلب الناس
فعلا الاحباط لعبتنا
الاحباط لعبتهم .......................
كلامك ايها الكاتب الاكثر من مبدع مزبوووووووط
فعلا اخي الكاتب هناك اناس ترفض نجاح الاخرين لانهم يعتقدون ان النجاح قد اغلق بابه بعدهم. وهذا ينطبق للاسف على الترقيات العلمية الاكاديمية في جامعتنا الاردنية عندما يتقدم احدهم للترقية ويجد ان هناك قوى رافضة لنجاحه وترقيته لانهم لا يؤمنوا بان النجاح كما كان متاح لهم يجب ان يتاح لغيرهم.
الغرب ليسوا عباقره ونحن أغبياء بس هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح ونحن نحارب الناجح حتى يفشل
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة