الاحتلال التركي للمدن الحدودية السورية من خلال الجيش الحر المدعوم من تركيا يطرح الف سؤال وسؤال؟؟ كيف يحدث هذا وروسيا توافق على التدخل التركي في سوريا؟؟ كيف يحدث هذا والنظام لايحرك ساكنا،،!!، الغريب في الامر ان العالم صامت فيما تقوم روسيا بتدمير حلب محاولة للاحتلالها،، واخراج الجيش الحر والنصرة منها؟؟ انه العجب العجاب ان تدخل سوريا في العمق السوري في ظل هذه الظروف التي تمر بها الازمة السورية وتداعياتها،، فالاتراك يتحركون في دابق وجرابلس لطرد داعش هل ذلك يعني ضوءا اخضر من روسيا وامريكا؟؟؟

> وبعد تطهيرها من داعش ترى هل تسحب تركيا جيشها من شمال سوريا؟؟؟ وايضا الجيش الحر هل يبقى محتلا المناطق الشمالية من سوريا في حال انتهى الصراع السوري؟؟ وكذلك المعارضة في حلب ان انسحبت من حلب اين ستذهب؟؟ هل تذهب الى مناطق آمنة في الشمال السوري وتبدا بالتحشيد والتدريب والانطلاق ضد قوات النظام السوري، ، وتصبح هذه المناطق آمنة كما ارادها اردوقان؟؟؟ هذه الاسئلة المحيرة لابد ان تجاوب عليها الايام والشهور القادمة.ولكن علينا الانتباه الى ان مايحصل في شمال سوريا له علاقة باقامة منطقة آمنة للاجيئن السورين المتواجدين على الارض التركية وهم اكثر من مليونين لاجئ،، وايضا تكريس لفكرة ان الثورة السورية لن تنتهي حتى لو سقطت حلب؟؟؟

فوجود المعارضة المعتدلة في شمال السورية تحت حماية تركية وبموافقة دولية يعني ان المعارضة ستذهب الى طاولة المفاوضات وبيدها اوراقا مهمة تستطيع اللعب بها مع النظام،،؟؟؟ وهذا مايشكل قلقا لروسيا وحلفاء النظام وفي النهاية سياتي الفرج للمعارضة السورية حين ذهاب اوباما ورحيله عن البيت الابيض،، وقدوم هيلري كلنتون ستكون هناك سياسة جديدة ومختلفة تضع روسيا والنظام امام الحقيقة التي لابد عنها بعد ستة اعوام من الضعف الامريكي تجاه الملف السوري،