أنظار العالم الاسلامي تتجه نحو "معركة الموصل" ..
17-10-2016 03:43 AM
أنباء عن انسحاب داعش من المنطقة الشرقية لمدينة الموصل..
ممثل أوباما في العراق على تويتر: فخورون بالوقوف مع العراقيين في عملية الموصل ..
العبادي يؤكد أن الجيش العراقي والشرطة هي فقط من ستدخل الموصل..
راجمات الصواريخ والمدفعية تقصف داعش في محيط الموصل..
عمون - أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بدء عمليات استعادة مدينة الموصل (شمال العراق) من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية، بينما قتل عدد من مقاتلي التنظيم بقصف للتحالف الدولي غربي المدينة.
وقال العبادي في كلمة نقلها التلفزيون العراقي الرسمي فجر الاثنين إن دخول الموصل لاستعادتها من تنظيم الدولة سيقتصر على الجيش والشرطة.
وأضاف "كانت هناك محاولة لتأخير عملية تحرير الموصل، لكننا وأدناها"، مشيرا إلى أن هذا العام سيكون عام الخلاص من تنظيم الدولة.
وقال مراسل الجزيرة في أربيل أمير فندي إن قوات البشمركة بدأت قصفا مكثفا على مواقع تنظيم الدولة في مناطق بعشيقة والحمدانية وبرطلا بصواريخ الكاتيوشا، ليكون الجيش العراقي هو المعني بالتقدم خلف تلك الحدود باتجاه سهل نينوى والسيطرة على البلدات الكبرى هناك، ورجح أن تتقدم القوات العراقية خلال ساعات صوب القرى التي تسعى للسيطرة عليها.
وأشار إلى أن وزارة الدفاع العراقية أرسلت المزيد من التعزيزات إلى أطراف الموصل، بينما بدأت طائرات التحالف الدولي طلعات استطلاعية ربما تتبعها طلعات هجومية.
وقبل ذلك، بدأت قوات البشمركة تحركات على محور محيط الخازر شرقي الموصل لبدء الهجوم، بينما وصلت القوات العراقية إلى محيط حمام العليل الذي يبعد نحو خمسين كيلومترا جنوبي الموصل، وهي تتبادل القصف مع تنظيم الدولة.
وأضاف المراسل أن مصادر داخل الموصل تتحدث عن استنفار مقاتلي تنظيم الدولة على المحاور التي يحتشد فيها الجيش العراقي والبشمركة، مشيرا إلى أن سحابة كثيفة من الدخان غطت مدينة الموصل بعد أن أحرق تنظيم الدولة خزانات الوقود والإطارات في محاولة لعرقلة استهداف مواقعه من قبل طائرات التحالف الدولي.
وكانت قيادة عمليات نينوى أعلنت في وقت سابق دخول قواتها المحور الشمالي للموصل، وتقول الحكومة العراقية إنها ستستعيد الموصل من يد تنظيم الدولة قبل نهاية العام الجاري.
وأرسلت الحكومة العراقية أسلحة ومعدات عسكرية وجنودا إلى جميع المحاور الواقعة تحت سيطرة البشمركة في شرق وشمال وشمال غربي الموصل، وهي المناطق الأقرب إلى الموصل من محور القيارة، وهو المحور الوحيد الذي يقع تحت سيطرة الجيش العراقي.
قتلى للتنظيم
وقالت مصادر للجزيرة إن ثلاثة من مسلحي التنظيم قتلوا في قصف لطائرات التحالف غربي الموصل، وأوردت وكالة الأناضول أن جسر الحرية الواقع وسط الموصل خرج عن الخدمة بعد تعرضه الأحد لأضرار جراء قصف لطائرات التحالف.
وأوضح العقيد أحمد الجبوري -أحد ضباط شرطة نينوى- أن التحالف قصف فجر الأحد زورقين لتنظيم الدولة تحت جسر الحرية؛ مما أسفر عن تدميرهما، وإلحاق أضرار جسيمة بالجسر الذي يربط جانبي الموصل.
وأفاد العميد الركن واثق الحمداني قائد شرطة نينوى لوكالة الأناضول بأن تنظيم الدولة عزل الموصل عن العالم الخارجي بعد أن قطع الإنترنت عنها بشكل كامل لتلافي تسريب معلومات عن المدينة.
من جانب آخر، ذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن قوات البشمركة الكردية أطلقت 34 قذيفة هاون على بلدة تلكيف (شمال الموصل).
وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني قال إن هناك تنسيقا وتعاونا كاملين بين البشمركة والقوات العراقية في عملية استعادة الموصل، وأضاف البارزاني في بيان له أنه تم تحديد كيفية إدارة وتنفيذ عملية استعادة الموصل من تنظيم الدولة.
الحشد الشعبي
وجدد أثيل النجيفي محافظ نينوى السابق وقائد الحشد الوطني دعوة الحكومة العراقية إلى عدم السماح لمليشيات الحشد الشعبي بالمشاركة في معركة الموصل، وقال إن مخاوف أهالي الموصل ينبغي أن تؤخذ في الحسبان كأولوية لضمان نجاح المعركة.
في المقابل، قال المتحدث باسم مليشيا الحشد الشعبي أحمد الأسدي إن قواته ستتولى مهمة الإسناد في معركة الموصل، ويتمركز مقاتلو الحشد الشعبي في أطراف الموصل الجنوبية، وأضاف الأسدي أن مهمة استعادة المناطق المحيطة بمركز مدينة الموصل وسهل نينوى تقع على عاتق قوات جهاز مكافحة الإرهاب وشرطة نينوى.
وكالات.