هل على الأردنيين اختيار "الدولة المدنية" بين نموذجين: "داعش" أو "فرنسا"؟16-10-2016 03:48 PM
عمون - لقمان إسكندر - هل نحن مضطرون أن نختار بين نموذجين، إما العيش في عباءة مفهوم تنظيم داعش او في العباءة الفرنسية التي تبغض الدين بصفته ديناً؟ هو سؤال وضعه جلالة الملك على طاولة الأردنيين بمسؤوليهم ومواطنيهم، بنخبهم وعوامهم. وثمن العرموطي مضامين الورقة النقاشية التي بينت اهمية الدين وان الدولة المدنية لا تعني العلمانية، لافتاً الى ان جلالته قطع الطريق على الجميع من خلال التأكيد على كل مبادئ الدستور الأردني، معتبراً الشرح الملكي للدولة المدنية ايجابياً.
ولاء تحت عباءة الخروج عن القانون بدوره، قال وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة إن المسألة المهمة التي ركز عليها جلالة الملك هي تطبيق القانون فكانت واحدة من الوسائل المهمة التي تعرضت لها الورقة، مشيرا الى ان الورقة اعطت المزيد من التعريفات للدولة المدنية وربطت ذلك بالولاء الحقيقي للدولة. وقالت بوضوح: الولاء يعني حرص الأردني على استقرار المملكة وتطبيق القانون. |
الاسلام دين ودولة .
لن ولن نقبل الا ان يكون ديننا هو المحرك الرئيسي لحياتنا اليومية وفي كافة مناحي الحياة لسبب اننا مسلمون امنا بالله الواحد القهار وان رضينا بغير الاسلام محركا لحياتنا اذلنا الله ونسينا واصبحنا من الخاسرين.
نحن بحاجة الى تفعيل القوانين التي جاء بها شرعنا الاسلامي الحنيف وما تخلفت الدول العربية وفقدت هيبتها بين الامم الا بعد ان اقصيت الشريعة فيها وحصرت في مجالات ضيقة ان كان الغرب قد تقدم بعد ابعاده للكنيسة عن الحكم فنحن تخلفنا بعد ان اقصينا ديننا الحنيف عن معظم مجالات الحياة واهمها تربية المواطن
واحد واثنين. اذهبا الى باريس وستجدان ان النموذج الفرنسي افضل من النموذج السعودي الصومالي الباكستاني
العرب يصوتون للدولة الدينية..ويذهبون للعيش في الدولة المدنية.
طوابير الهجرة دائماً خارج البلاد الاسلامية وليس العكس
رسولنا الكريم لم يطبق مفهوم الدولة المدنية ولا الدولة بمفهوم تريد ان تبحث عنه يا معايطة بل طبق الدولة بمفهوم واحد وهي الدولة الدينية. وانا اريد ان افهم ما هي مشكلة البعض مع تطبيق الدين في مناحي الحياة وان يكون نهج الدولة الم ترو ان عز المسلمين كان في زمن تطبيق دين الله في حياتهم وعندما ابتعدو عنه اذلهم الله. الم يأتي الوقت لتفهمو ان لا عزة لنا الا بالله والاسلام.
لبى نادية : متى اقصينا الادين؟؟ مش كل حياتنا دين مش الناس بتصلي 24 ساعة وصوم مفروض في الشارع والحجاب اكثر من اي فترة وهينا اكثر تخلف حتى من الستينات لما كان الدين هامشي كنا مجتمع اكثر اخلاقية وتحضر، ما في امة في العالم متدينة قدنا وفي فترات العلو الثقافي في تاريخنا ......
برمجة واستضافة