"الدولة المدنية" برؤية ملكيةكريم الزغيّر
16-10-2016 03:09 PM
أن يتحدث جلالة الملك عبدالله الثاني في الورقة النقاشية السادسة له عن الدولة المدنية وسيادة القانون فهذا يعني أن التيار المدني الوليد استطاع أن يصل بصوته إلى أعلى الأروقة السياسية في المملكة ، من يقرأ الورقة النقاشية للملك سيجد تكراراً واضحاً لعبارة " سيادة القانون " وهذا يدل على أن الملك يدرك جيداً الحل لمشكلة يعاني منها المجتمع الأردني ، ومن يكمل القراءة سيجد أيضاً تعرُض الملك لقضايا بارزة في المجتمع كـ "الديالكتيك الاجتماعي" حول الدولة المدنية و العَلمانية، وعن ظاهرة إطلاق الرصاص في المناسبات والإحتفالات ، وعن الكثير من الاّفات التي بدء قطاع واسع من المجتمع الأردني يشكو منها . |
دام قلمك كريم
قبل 14 قرناً أقام سيدنا محمد (ص) أول دولة مدنية بالعالم بوثيقة المدينة تحترم المكونات وحقوق الإنسان والمرأة والطفل وتحمي النفس والمال والعرض ومساواة أمام العدالة وتعتمد مبايعة قائد جيد أمين وشورى القرار الدنيوي فدولة المسلمين دولة مدنية والأردن مثال حي فقد نشأ على شرعية مبايعة عشائر وقبائل وذوات من كل المنابت لقيادة هاشمية جيدة وأمينة على مبادىء ثورة عربية كبرى تستند لثقافة عربية إسلامية وانتماء لم ينقطع لعالم حر وقيم انسانية بنظام حكم ملكي نيابي ودين الدولة الإسلام وهذا هو عقد الأردن الاجتماعي.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة