عمون - هاجم الجمعية التربوية الاردنية تصريحا صحفيا منسوبا الى النائب الدكتور حسن السعود قالت فيه ان النائب جيّر لقاء تربويا لا علم له به أصلا ولا علاقة له به إبتداءً ولم يُدع له على انه نشاط خاص به.

وقالت الجمعية في بيان صحافي شديد اللهجة صدر عنها الأحد ووقعه الدكتور خالد الصرايرة أمين سر الجمعية التربوية الاردنية: كان الاجدر بالنائب ان يستأذن من رئيس الجمعية قبل الزج بصورة فوتوغرافية استثنائية على شبكات التواصل الاجتماعي، وانه رتب لهذا الاجتماع واشاد وقال وصرح وأوضح وما الى ذلك مما احتواه الخبر.

واضاف البيان ان الحقيقة التي يعرفها النائب ان اللقاء نظمته الجمعية التربوية الاردنية بالتعاون مع كلية العلوم التربوية بالجامعة الاردنية بهدف التباحث حول دور الجمعية التربوية وكلية العلوم التربوية بالجامعة الاردنية في رسم السياسات التربوية التي تتبناها وزارة التربية والتعليم، وقد حضر اللقاء ٣٦ عضواً واستاذاً، وهو لقاء سنوي وقد عُقد لقاء مشابه العام الماضي في الجامعة الاردنية مع وزير التربية والتعليم.

وسرد بيان الجمعية حيثيات حضور النائب للقاء فقال: جاء الى الوزارة دون موعد، وقد أشعر أحد موظفي العلاقات العامة الوزير أثناء الاجتماع أن النائب يريدة لدقائق لأمر خاص، وقد عرض رئيس الجمعية التربوية الدكتور راتب السعود على الوزير الذنيبات أن يحضر النائب الى الاجتماع ليرى بأم عينه انه مشغول، ولكن سعادته دخل وجلس وأكمل الاجتماع الذي بدأ قبل مجيئه بساعتين.

وتاليا نص بيان الجمعية

بيان من الجمعية التربوية الاردنية رداً على الخبر الذي أطلقه النائب حسن السعود بخصوص مشاركته في لقاء تربوي لبحث تعديلات المناهج:
لقد فوجئ أعضاء الجمعية التربوية بالتصريح الصحفي الذي أطلقه النائب الدكتور حسن السعود مثلما فوجئوا بحضوره بالزمان الخطأ والمكان غير المناسب.
والحقيقة التي يعرفها سعادة النائب ان اللقاء نظمته الجمعية التربوية الاردنية بالتعاون مع كلية العلوم التربوية بالجامعة الاردنية بهدف التباحث حول دور الجمعية التربوية وكلية العلوم التربوية بالجامعة الاردنية في رسم السياسات التربوية التي تتبناها وزارة التربية والتعليم، وقد حضر اللقاء ٣٦ عضواً واستاذاً، وهو لقاء سنوي وقد عُقد لقاء مشابه العام الماضي في الجامعة الاردنية مع معالي وزير التربية والتعليم.
وبالنسبة لسعادة النائب فقد جاء الى الوزارة دون موعد، وقد اشعر احد موظفي العلاقات العامة الوزير اثناء الاجتماع بأن النائب يريدة لدقائق لأمر خاص، وقد عرض رئيس الجمعية التربوية الدكتور راتب السعود على الوزير الذنيبات بأن يحضر النائب الى الاجتماع ليرى بأم عينه انه مشغول، ولكن سعادته دخل وجلس وأكمل الاجتماع الذي بدأ قبل مجيئه بساعتين.
لقد كان الاولى بسعادة النائب ان لا يجيّر لقاء تربوي لا علم له به اصلا ولا علاقة له به إبتداءً ولم يُدع له على انه نشاط خاص به، وكان الاجدر به ان يستأذن من رئيس الجمعية قبل الزج بصورة فوتوغرافية استثنائية على شبكات التواصل الاجتماعي، وانه رتب لهذا الاجتماع واشاد وقال وصرح وأوضح وما الى ذلك مما احتواه الخبر.
فما هكذا تُورد الإبل يا سعادة النائب المحترم، والله من وراء القصد.
الدكتور خالد الصرايرة
أمين سر الجمعية التربوية الاردنية

 

من جهته أصدر النائب الدكتور حسن السعود البيان التالي:

 

الإخوة الكرام في وكالة عمون المحترمين  

تحية التقدير والإحترام ،

 

ردا على ما نشر من قبل الدكتور والصديق خالد الصرايرة امين سر الحمعية التربوية الأردنية حول مشاركتي في اجتماع اللجنة ووزير التربية مساء السبت ، فإنني وانطلاقا من حرية التعبير واحترام ما جاء على لسان امين السر المحترم وتحريا للتوضيح والصدق والدقة وتجنبا للغط الذي جاء على لسان أمين السر المبجل الذي شاب مقالته بعض اللغط وعدم الدقة ، فيرجى العلم انني كنت على موعد رسمي مع معالي وزير التربية الساعة الرابعة عصرأ "وهي الفترة التي تبدأ بالنسبة لمعاليه بعد انتهاء الدوام الرسمي " ، وحين وصولنا مكتب معالي الوزير استقبلنا عطوفة مدير مكتبه واشار الى أن معالي الوزير قد بدأ الإجتماع قبل قليل ، وأنه سيقوم بتمرير ملاحظة وصولنا الى معالي الوزير ، وبعد قليل حضر الرجل وابلغنا بدعوة معالي الوزير للمشاركة في الإجتماع مع الجمعية التربوية الأردنية وازدادت رغبتنا انا والإعلامي السيد علي الحراسيس بهدف الإطلاع على مناقشة موضوع المناهج الذي أثار ضجة إعلامية وشعبية ، وبالفعل دخلنا الى القاعة وجرى الترحيب بنا بحفاوة وطالب الوزير بجلوسنا مباشرة في صدارة الإجتماع ، وقد استمعنا لمداخلة معالي الوزير ومشاركة اعضاء الجمعية والحضور ، وبعد انتهاء الإجتماع الساعة السابعة مساء ، دعانا معالي الوزير الى جلسة خاصة في مكتبه بحضور عطوفة الأمين العام ومدير مكتب معالي الوزير ، واستمر الللقاء لأكثر من ساعة وربع تناولنا فيها بعض ما طرحه الزملاء في الجمعية التربوية ومناقشة بعض التحديات التي تواجه قطاع التعليم في الوطن ،وقدم لنا معالي الوزير نسخا من الكتب الجديدة التي اثير حولها بعض التساؤلات تمهيدا لتقييمها وعرض المقترحات بخصوصها على معالي الوزير ولجنة المناهج التي تشكلت لإعادة النظر في المناهج الجديدة   .

 

واضاف السعود في بيانه "إنني وإ استغرب هذا الحديث الذي وصفتموه بالهجوم ، إن كان يتعلق بموقفي الوطني تجاه موضوع المناهج وتوضيح الحقائق ، ام لمجرد مشاركتي في الإجتماع الذي دعاني اليه الوزير نفسه"   !

إنني وإذ اوضح ما جرى ، فإنني أأسف على ما جاء على لسان امين السر من مغالطة وتغيير حقائق ،واعلم كل اليقين الهدف منها ومن يقف ورائها بإختلاق إدعاءا غير صحيح أنني جئت دون موعد بالرغم أن الموعد محدد من قبل الوزير نفسه في فترة ما بعد نهاية الدوام الرسمي ، ولم اقحم نفسي في الإجتماع لولا دعوة معالي الوزير الذي رحب بمشاركتنا في الإجتماع ومن ثم اكملنا اللقاء الى ما بعد الساعة الثامنة مساءا ويمكن العودة بهذا الى عطوفة الأمين العام او مدير مكتب معالي الوزير  .

مع بالغ تقديري واحترامي ،

 

اخوكم النائب - الدكتور حسن السعود