عمون - تصدر الشهر المقبل المطبوعة الجديدة للصحافي باسم ابراهيم سكجها وذلك في اطار جديد تحت مسمى " اللويبدة" ويسعى الصحافي سكجها ان تكون المجلة بالوانها ومحتواها المتميزين رؤية فريدة لصفحات تحكي قصص البلد والمجتمع الاردني بكل تكويناته واطيافه والوانه البانورامية الفسيفسائية ..ويقول سكجها في المطبوعة التي ستكون صورة من صور الابداع المهني حسب من عرفوا الناشر الملتزم :"?اللويبدة?".. ?في? ?حزيران
العدد الأوّل من مجلة? "?اللويبدة?" ?الشهرية،? ?يصدر في? ?مطلع شهر حزيران المقبل،? ?لتكون أوّل مجلة أردنية ملوّنة شهرية شاملة،? ?تغطي? ?مساحة مغيّبة في? ?صحافتنا?.?
القارئ أوّلاً
ليس لـ"اللويبدة?" ?ظهر تستند إليه إلاّ? ?قارئها،? ?ولا همّ? ?لها سوى السعي? ?لرضى القارئ الذي? ?نتمنّى أن لا? ?يندم على ثمن شرائها،? ?ولا شيئ? ?يمكن أن? ?يشعرنا بالراحة أكثر من الوصول إلى قناعة الناس بموضوعيتنا،? ?ومصداقيتنا،? ?وشفافيتنا،? ?وحرصنا على مخاطبة العقل،? ?والقلب أيضاً?.?
مجلة الجميع
لن تدخل? "?اللويبدة?" ?منافسة مع أحد،? ?وسوف? ?يكتشف القارئ،? ?عدداً? ?بعد آخر،? ?أنّ? ?كتّابها? ?يتوزّعون على كلّ? ?المؤسسات الصحافية،? ?فنحن أبناء المهنة،? ?ونعرف حجم الطاقات الكامنة فيها?.?
تراث مستمرّ
ولا تأتي? "?اللويبدة?" ?من فراغ،? ?فهي? ?تستند إلى تراث مستمرّ? ?منذ ستين عاماً،? ?بدأ في? ?يافا،? ?بعميدنا وشيخنا أستاذ الأجيال المرحوم إبراهيم سكجها في? "?فلسطين?" ?الصحيفة،? ?وتواصل معه في? ?القدس وعمّان ودبي،? ?مؤسساً? ?وعاملاً? ?في? ?كثير من الصحف منها? "?آخر خبر?" ?و? "?الدستور?" ?و"الشعب?" ?و"الرأي?" ?و"البيان?"?،? ?وتستمر مع جيل ثان في? "?صوت وصورة?" ?و? "?أخر خبر?" ?و"المسائية?" ?وغيرها،? ?وها هي? ?تقدّم خلاصة تجربة مع جيل ثالث? ?يحمل إسم المؤسس?" ?وشكله ومضمونه?.?
من شهرية إلى أسبوعية
يواجهنا تحد كبير،? ?فـ"اللويبدة?" ?تحمل منذ اليوم الأوّل،? ?طموح التحوّل إلى مجلة أسبوعية شاملة،? ?الأمر الذي? ?لم تجرّبه صحافتنا حتى الآن،? ?وفي? ?هذه الأثناء ستقوم المجلة الشهرية بتغطية النشاطات المختلفة بأسلوب جديد? ?يعتمد على الشمولية،? ?والاستقصائية،? ?والبحث،? ?والصورة الخاصّة المعبّرة?.?
لماذا? "?اللويبدة"؟
بيتنا هو اللويبدة،? ?وهو إسم نبتة إنقرضت مع العمران،? ?وهو الجبل الذي? ?ما زال? ?يعكس صورة عمّان الأولى،? ?وهو المكان الذي? ?شكّل خلطة الأردن الحلوة،? ?حيث جمع أهلّ? ?الأردن بالفلسطينيين والشركس والشيشان والشوام والأكراد والأرمن وغيرهم،? ?فكتبوا معاً? ?رواية? ?يحسدها عليهم الكثيرون ممّن لم? ?يعرفوا أنّ? ?الحبّ? ?ممكن،? ?وأنّ? ?العشق أصل كلّ? ?الأشياء?.?
درب الحليب
درب الحليب،? ?التبّانة،? ?لا? ?يُرى إلاّ? ?في? ?ليل صاف،? ?وسمّي? ?كذلك لأنه? ?يبيّض الفضاء في? ?ما نظنّه ظلاماً،? ?ولكنّ? ?الظلام الذي? ?يغيّب الحقيقة هو الظلام الحقيقي،? ?وهذا هو خصمنا الطبيعي،? ?هو خصم? "?اللويبدة?".?
تاء التأنيث
الديمقراطية أنثى،? ?والحرية والعدالة والمساواة والشفافية والنزاهة كذلك،? ?كما كلّ? ?القيم النبيلة،? ?لا بدّ? ?وأن تنتهي? ?بتاء التأنيث،? ?وكذلك اللويبدة بالضرورة?.?