تتزاحم الافكار قبل سويعات من لحظة كتابة مقالي وهذه الافكار كثيرة ومتنوعة ومثيرة ايضا ، ويلخص الجاحظ لحظة الولادة لهذه الافكار فيقول: «الاخبار في الطريق «...!
بين يدي..
بان كي مون الامين العام الحالي للامم المتحدة يستعد للرحيل من مبنى الامم المتحدة في نيويورك نهاية العام الحالي،ويبدو الرجل في اكثر من صورة مبتسما فرحا ولم لا فكاد هذا الرجل نفسه ان يقتل في العراق وهو يعقد مؤتمرا صحفيا في المنطقة الخضراء...وكما يظهر انه مل النفاق والكذب في هذه المؤسسة الدولية التي قامت ووعدت قبل 71عاما بنشر السلام في العالم كله ولم ولن تفي بوعدها..
خليفه بان كي مون انتونيو غوتوريس صدر قرار وبالاجماع من مجلس الامن بتعيينه امينا عاما وهوكما يبدو كالخادم في اليوم الاول من قيامه بعمله فرحا ونشطا وفي كامل ابهته يحرص على ارضاء الجميع مبديا استعداده حل النزاعات الدولية واسناد قضية اللاجئين..
في المانيا..
الفرح على وجوه الناس جميعهم والمناسبة كبيرة ومهمة..انه الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لوحدة المانيا التي كانت مقسمة الى شطيرتين: المانيا الشرقية قبلتُها موسكو، والمانيا الغربية قبلتُها واشنطن ، وعلى مدى 44 عاما رفض فيها الالمان قسمة ترابهم الوطني وشعبهم.الالماني....والعقبى لنا العرب وجميع الامم في العالم المقسم ترابها وشعبها !
في واشنطن..
الرئيس الامريكي بارك اوباما يتذكر قبل صعود طائرته بدقائق انه قد نسي هاتفه الجوال فيعود على قدميه لجلبه ثم يصعد الى طائرته الهليوكبتر الخاصة وهو في عجلة من امره..الرئيس اوباما نفسه وعد ولاكثر من مرة بايجاد حل للقضية الفلسطينية على اساس حل الدولتين واحدة عربية والاخرى يهودية على ارض فلسطين التاريخية..تأملوا ماذا قال الرئيس اوباما في خطابه الاخير في الامم المتحدة ومتناسيا جميع وعوده للفلسطينيين بحل الدولتين تماما كما نسي هاتفه النقال قال: « على الفلسطينيين وقف التحريض والاعتراف بشرعية اسرائيل...»..نفس الكلام يقوله رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتياهوكل يوم « ان مصدر الصراع بين اسرائيل والفلسطينيين هو رفضهم الاعتراف باسرائيل كدولة للشعب اليهودي»..
الراي