قراءة في مجلس الأعيانالمحامي فيصل البطاينة
12-10-2016 08:46 PM
لا شك بأن السادة الأعيان هم من حملة الرقم الوطني الذين مارسوا العمل العام و الخاص فمنهم المتقاعدون من المؤسسة العسكرية و منهم السفراء المتقاعدون و منهم الوزراء السابقون و قضاة المحاكم و من القطاع الخاص بعض الأطباء و المهندسين ، لكن ما لفت الإنتباه ورود بعض الأسماء التي تلتقي بإسم العائلة و لا ندري إن كانت علاقة قرابة أم أنها إسم على إسم حيث كانت تتردد هذه العبارة بالماضي حين يعتقل أحد الأشخاص على الحدود ليخلى سبيله باليوم التالي لأن هناك تشابه أسماء ليس هو المعني بها و هذا ما كان يجري قبل الثورة الإلكترونية . |
أخ ابا نضال لا حول ولا قوة إلا بالله , ولا نزيد سوى حسبنا الله ونعم الوكيل , في كل من قد يكون تنكر للامانة ولم يكن بمستوى عظمتها واستغلها لمصلحته هو ومحاسيبه متجاهلا ان الامر يتعلق بدولة وشعب ووطن , أعان الله جلالة الملك ويسر له فعلا بطانة وفية ترى الوطن والشعب والعرش قبل ان أترى نفسها والمقربين منها في كل قرار وإستشارة ونصيحة تقدم عليها , الله جل في علاه يمهل ولا يهمل وسيظهر الحق ولو بعد حين
من يقراء هذا المقال يتفاجاء من دقة المعلومات التي سردها الكاتب كمواطن غيور أرى أن ماذكره الكاتب أن كان فعلا هو واقع حال أعيان الأمه المعينين فنحن في مخالفه دستوريه لأننا نحتمي بمظلة الدستور روح القوانين والاردن مليء بالرجال اصحاب الخبره والكفاءات الموضوع ليست شواغر وظيفيه هذه النخبه هم أعيان الأمه ويتحملون إقرار مساءل مصيريه للامه والوطن فلابد أن نراجع أنفسنا ونتحرى الموضوعيه
أين هو النص الدستوري الذي يتحدث عن الإقامة الدائمة؟؟ كما أن المادة 64 من الدستور تتحدث عن خدمة الوطن، ولم تشترط أن تكون الخدمة من داخل الأردن.ألا يمكن أن أخدم بلدي وأنا خارج الأردن، وألف طريقة؟ ؟!!.
منذ ان أصبحت في مجال العمل من عمري وخدمت ظابطا في الجيش واعمل محامي منذ ربع قرن ولا تزال بوصلة التعيينات تلتسق في زاوية اصحاب المصالح وأصحاب القرار ممن يوجهونها لمصالح خاصه ولاشخاص تربطهم معهم مصالح ذاتيه ولاينظر الى زاوية المصلحه العامه ومصلحة المواطن والوطن نحن لانامل ان ينالنا نصيب من المراكز ولاكن كل أملنا أن يبقى الوطن بالف خير وان يسود الأمن والأمان والاصلاح مفتاحه العدل ومصلحة الوطن وليس التكسب والتنفيع على حساب الوطن ومصالحه العليا مبروك عليهم المنصب وسنكون ممتنين وبالف خير ان شاركونا افراحنا وإحزاننا اذا دق ناقوس الخطر لا ان يفروا على منتجعاتهم مع صكوك الغفران من جنسيات مختلفه تحمي أرواحهم ومصالحهم ويبقى النذر لأهل الدير والزفت لسمعان أصلح الله بالنا وحفظ الله قيادتنا الهاشميه ورزقهم البطانة الصالحه
ان اللحمه الوطنيه التي نعيشها في الاردن لا يوازيها نعمه وهي نعمه من نعم الله علينا يكفي أننا بالاردن العزيز احتضنا أكبر عدد من النازحين والفارين بأرواحهم والمهجرين والمهاجرين ومن المضطهدين ومن يبحث عن الثراء ومن مختلف الأصول والمنابت وقد صهرنا بلطفنا وانسانيتنا وحبنا للانسان كل هذه الأصناف في كلمة مواطن أردني له ما لنا وعليه ما علينا ولا نزال نقدم التضحيات واخرها هجرات متعاقبه من العراق وسوريا وتقاسمنا لقمة العيش واصبحت قصورهم وتجارتتهم واستقرارهم شاهد عيان على كل ما يتمتعون به من سعاده وغنى واستقرار الايجب ان يقدر للاردنيين من أصول الوطن هذا الإيثار وحب الآخرين نحن شعب مضياف نحن شعب حر نحن شعب نرضى بالقليل لاكن الكرامه لها حرمه ولاهل البيت التكريم والوفاء وما جزاء الأحسان الا الاحسان والوفاء لأهل الوفاء وخير مثال على تأخي أبناء الوطن جمع بيت عزاء واحد لال قموه وال حيدر محمود ولا وجود للطاءفيه عندنا ولا تفرقه بين الشركسي والاردني ولا الاردني والفلسطيني اما لهذه الخصال تأثير في نفوس من يفرق بين أطياف هذا المجتمع المثالي والقدوه بإصلاح نفسه ويعطي صاحب الحق حقه بالعدل وهو اساس الملك أصلح الله حالنا وحمى الوطن وحمى الله قيادتنا الهاشميه السمحه تحت ظل ملكنا المحبوب عبدالله الثاني المعظم
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة