حق العــودة والتعويضخلف وادي الخوالدة
12-10-2016 11:37 AM
• ما يبعث على الأمل والطمأنينة لتحرير فلسطين، أن القضية الفلسطينية وحق العودة والتعويض لدى الشعب الفلسطيني تحوّل من الدم واللحم إلى نسيج العظم، لأن الدم في العلم الحديث أصبح يستبدل ويتغير واللحم يربو ويضمر لكن العظم باقٍ بقاء الحياة وأن الشعب الفلسطيني لو ملّكته الأرض وما عليها والفضاء وما فيها لا يمكن أن يرضى به بديلاً ولو عن شبر واحد من فلسطين المحتلة، هذه عقيدة راسخة ستتوارثها الأجيال حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية من النهر إلى البحر وحصولهم على كامل حقوقهم بالتعويض لما لحق بهم ولا زال من قتل ودمار وإرهاب وتهجير وتشريد وظلم جائر لم يشهد تاريخ الإنسانية له مثيلاً خاصةً بعد أن تنصّلت إسرائيل من جميع اتفاقيات عملية السلام وكافة القرارات الدولية وها هي تغيّر الواقع الجغرافي والديموغرافي. |
نصف يهود إسرائيل من شرق أوروبا وروسيا والباقي من مدن عربية وإسلامية وإعادة فلسطينيي 1948 تتطلب جهد إعلامي ومالي لإقناع بلديات مدن عربية واسلامية وروسية وبولندية لإعادة ملايين يهودها إليها مع كفالة أمنهم وأموالهم وأعراضهم وإعادة أملاكهم وصناعاتهم وتجاراتهم ووكالاتهم لهم فبعض أثرياء تلك المدن حالياً هم أحفاد أبناء من استولوا عليها من أزلام دول استعمارية وفاشية مسيطرة بحينه ولا مصلحة بتغليب مصالحهم على مصالح فلسطينيي 1948 كما أن تفريغ إسرائيل من اليهود سيوقف دعم الغرب والشرق لدولة خالية من اليهود.
والله يا أستاذ خلف هذا الكلام مستهلك وعفا عليه الزمن. التعويض والعودة كلام فارغ ولا أحد يريد أن يعود لأن أهله الأقربون هناك سيكونون أول من يحاول أن يثنيه عن العودة بسبب شبر أرض أو قوشان من العهد العثماني. التعويض لن يتم مادام خصمك هم أرباب المال العالمي. ومن البحر للنهر كلام فاضي. الشام تقسمت 4 دول والآن يمكن تتقسم الى 8 دول!!
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة