حلب هي بيضة القبان في الصراع السوري السوري والاممي،، هي البداية والنهاية لمفتاح هذه الازمة،، من يأخذ حلب ربح السباق والحرب،، هذا مايراه المراقبون حول هذه المدينة السورية الصامدة الآن في وجه اعتى قوة في العالم روسيا وحلفائها،،، نعم الان انظار العالم تتجه الى حلب من يفوز في حلب يفوز بسوريا كلها؟؟؟

الولايات المتحدة برغم ظروفها السياسية الحالية ليست نائمة عن مايجري في سوريا وخاصة في حلب،،؟! فهي تراقب وترصد وتعمل بصمت رغم الانتخابات القادمة ورحيل اوباما،، فهي دولة كبرى ولا يمكن ان تصرف النظر عن مصالحها الاستراتيجية في منطقة الشرق الاوسط وتغض النظر عن ماتقوم به روسيا من احتلال لهذا البلد؟؟

قرار مجلس الامن اجهضه الفيتو الروسي بخصوص حلب،، والعالم كله يقف الان مع حق الشعب السوري في استعادت حريتها وكرامته ووقف المجزرة والمحرقة التي تقترفها روسيا المعادية للشعب السوري لفرض نظام منهار فاسد مجرم على شعب يتم قتله الممنهج على مدى ستة اعوام،، حلب تواجه الان كارثة حقيقية بسبب التعنت الروسي بتدميرها واسقاطها لتسجل انتصارات زائفة من اجل تصفية الثورة السورية وتثبيت نظام الاسد على انقاض المدن المدمرة وجثث ساكينيها، ،، هي تسابق الزمن لتدمير المدينة الصامدة وكسر شوكة المقاومة التي اثبتت صمودها ومقاومتها للغزو الروسي وحلفائه،، الاروبيون يعدون العدة والمسارات كافة لمواجهة الهجمة الروسية العدوانية،، فرنسا وبريطانيا وايطاليا واسبانيا هذه الدول تبحث الان كل الطرق والسبل لوقف الهجمة الشرسة على حلب؟؟

القنوات السياسية وغيرها توظف لوقف تقدم الروس في حلب،، وقوات النظام،، الحل السياسي تم اغلاقه مت قبل روسيا التي تريد حلا عسكريا يصفي المعارضة ولكن الدول الكبرى تنبهت الى نوايا روسيا وخططها السرية،، ولن تسمح لها بالسير قدما في هذا السبيل حتى لو استعملت الخيار العسكري،، ثمة استعدادات عسكرية غربية كنهه تجري في حال استمرار روسيا بعنادها،، وستكشف الايام والاسابيع القادمة ان حلب عصية على السقوط،، وستكون الصخرة والقلعة القوية التي ستتحطم عليها كل مؤمرات روسيا والنظام،