بطولات "قاسم سليماني" بدور السينما المصرية
لقطة من فيلم الحارس
11-10-2016 11:09 AM
عمون - محرر الشؤون الدولية - ما زالت العلاقات السعودية المصرية تتسخن على نار لم تعد هادئة، فبعد التصويت المصري المؤيد لمشروع القرار الروسي في مجلس الأمن، أعلنت وكالة أنباء فارس الايرانية الرسمية ان 10 دور سينما مصرية ستعرض فيلما يمجّد شخصية قائد فيلق «القدس» الجنرال قاسم سليماني، والذي تعتبره الرياض أحد ألد أعدائها.
ولم تؤيد المشروع الروسي سوى (روسيا والصين وفنزويلا ومصر) بينما اضطرت روسيا الى رفع الفيتو في وجه القرار الفرنسي وحصل على موافقة 11 صوتا، فيما امتنعت الصين وأنغولا عن التصويت، وعارضته فنزويلا.
ووفق "فارس" المقربة من الحرس الثوري، فإن «باديگارد/ الحارس» سيعرض في سبع صالات في العاصمة المصرية القاهرة، وثلاث صالات أخرى في مدينة الإسكندرية.
وقالت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية إن فيلماً سينمائياً بعنوان "الحارس" يتحدث عن شخصية قائد فيلق «القدس» الجنرال قاسم سليماني، عرضته صالات دمشق.
وأكدت الوكالة الإيرانية عرض الفيلم بالضاحية الجنوبية في بيروت معقل حزب الله اللبناني، وبعدها سيتم عرضه في مصر والعراق.
ونشرت «فارس» صورة للجنرال قاسم سليماني يظهر إلى جانبه الجنرال «فدوي» جالسا على يساره والممثل الإيراني الشهير «برويز برستويي» الذي مثل دور سليماني في فيلم «باديگارد» أثناء عرض فيلم الجنرال سليماني في طهران.
وسبق وأعلن مسؤول حكومي مصري، أمس الإثنين أن شركة "أرامكو" الحكومية السعودية للطاقة أبلغت الهيئة العامة للبترول المصرية شفهيا في مطلع أكتوبر/ تشرين الأول بالتوقف عن إمدادها بالمواد النفطية.
وكانت السعودية وافقت على إمداد مصر بمنتجات نفطية مكررة بواقع 700 ألف طن شهريا لمدة خمس سنوات بموجب اتفاق بقيمة 23 مليار دولار بين شركة "أرامكو" السعودية والهيئة المصرية العامة للبترول جرى توقيعه خلال زيارة رسمية قام بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر هذا العام، وهي الزيارة الملكية التي اعلن خلالها عن إعادة ترسيم الحدود بين السعودية ومصر وأسفر عن الحاق جزيرتي تيران وصنافر إلى السعودية.
ولم يستبعد المراقبون لمجريات سياسة القاهرة أن تعود الأخيرة عن قرار ترسيم الحدود، خاصة وأن تمهيدا قضائيا مصريا سبق وصدر بان الجزيرتين مصريتان، على أن سيناريوهات الأزمة بين الطرفين ما زالت مفتوحة على احتمالات المصالحة او مزيد من التأزيم.
وجاء القرار السعودي احتجاجا على موقف القاهرة من الأزمة في سوريا، وتضارب المصالح الاستراتيجية بين الرياض والقاهرة.