23 عاما من العمل تحت القبة كان وما زال حتى وهو خارج اسوار المجلس السياسي المحنك الذي لن يبخل على وطنه بشيء من خبرته معالي مفلح الرحيمي الحراحشه نقش اسمه من ذهب في قائمة الرجال الرجال حين امتنع عن التصويت لكثير من القوانين المجحفة بحق الوطن لأنه أسد شجاع لا يخاف في الله لومة لائم.

لا احد ينكر أن ابن محافظة "جراسيا" سابقا وجرش الان، بذل قصارى جهده في ترسيخ الديمقراطية ولم يخرج يوما عن الاغلبية بل كان يتقبلها بصدر رحب حتى وإن كان مخالفا لما افرزته ولكنه دائما يحترم الاغلبية ويحاول التغيير بشتى الطرق الرجل تربع على مقعده مدة عقدين ونيف لم يصمت يوما عن قول الحق بل كان يحارب بكل بسالة حتى يطور هو وكتلته في المجلس قانون الإنتخاب الجديد الذي لم يسعفه إلى ان يعود إلى تحت القبة ولكنه يؤمن بالتغيير يؤمن بإفساح المجال للنائب الشاب يؤمن بقانون انتخابي عصري جديد حتى لو لم يعده الى المجلس الذي عاش فيه عقدين من الزمان كانت اولويته الوطن والمواطن حتى محافظته التي لم يغادرها يوما وإن غادرها لعمل ما يحن اليها من أول لحظة يغادرها لانجاز الاعمال التي تدر خيرا على وطن الهاشميين الاطهار لأنه يردد دائما الوطن أغلى ما نملك وحتى عندما جائته النتيجه التي لم يحالفه الحظ فيها كان كالاسد واجتمع مع مناصريه ومناصري الوطن والقى خطبته التي لن انساها حيث قال:

بسم الله الرحمن الرحيم
الاهل والعزوة أبناء محافظة جرش عامة - ابناء عشائر بني حسن خاصة:
يشرفني بأن أتقدم من كل واحد منكم شيبا وشبابا بمدينة جرش والبلدات والقرى والمخيمات من شتى الأصول والمنابت - بالشكر والعرفان بالجميل على وقفتكم المشرفه المنزهة إلى جانبي خلال الحملة الإنتخابية وقد واصلتم الليل بالنهار إلى جانبي وأنني أقف حائرا أمام شخوصكم لأنني مهما قدمت لكم من شكر لن أوفيكم ما تستحقون :

الاهل والعزوة الجرشيين الغيارى لقد آمنت بالأردن كوطن والهاشميين كقادة والديمقراطية التي تفضي للحرية منهج حياة، أن نتائج الانتخابات لن تثنينا عن السير بمركب الوطن نشد على أيادي القائد ابى الحسين وسنبقى الجند الأوفياء للوطن وللقيادة ما دامت الحياة.

تحية واكبار لقواتنا المسلحة الأردنية -الجيش العربي ورجال الأمن العام وقوات الدرك والدفاع المدني وفرسان الحق رجال المخابرات العامة الساهرين على أمن الوطن واستقراره:

وبهذه المناسبة ارفعها بأسمكم جميعا برقية ولاء وإخلاص لمقام مولاي صاحب الجلاله الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم أيده الله ورعاه.

هذا الرجل والانسان والسياسي المحنك نرفع له القبعة جميعنا له لأنه بقي وسيبقى بإذن الله مخلصا للوطن اينما حل وأرتحل فلك مني ومن محبيك كل التحية والتقدير والاحترام..

فأنت بصدق اسد شجاع مغوار تقدم الغالي والنفيس لخدمة الاردن والاردنيين وأبنا محافظتك وستكون دوما بجانب كل مواطن اردني يأن من وجع البطالة والفقر فهكذا هي اخلاق الرجال الرجال..

طوبى لمعالي مفلح الرحيمي الحراشة ولتستمر المسيرة