هــل نتعلــم مــن التجربــة ؟عمر كلاب
09-10-2016 01:14 AM
كشفت جدلية المناهج عن حجم الاغتراب بين الاجهزة الرسمية والمواطن العادي، الذي قبل كل الروايات غير الرسمية واعاد نشرها مشكّلا حالة انطباعية بأن المناهج خالفت الوجدان والتاريخ والثقافة وان المناهج اُعيد ترسميها لصالح جهات خارجية وتحت ضغط قوى غربية وعلمانية ولم يتم تطويرها، وتورط في نقل الرواية ونشرها شخصيات وازنة تحتل مناصب متقدمة في السلكين الاجتماعي والرسمي، ولم يكلف احد نفسه عناء قراءة المناهج الجديدة مكتفيا بالقراءات الواصلة من مواقع التواصل الاجتماعي ومخالفي التطوير، واثبتت جدلية المناهج ان أي فريق قادر على تشكيل رأي عام عدا الحكومة واجهزتها التي انطبق عليها رواية الراعي والذئب التاريخية، فذاكرة الشارع الاردني مع الرواية الرسمية مثقوبة، وسلوك الاجهزة الرسمية في المكاشفة والشفافية مطعون فيه. |
أين التطوير والتحديث في المناهج كل ما شاهدناه هو حذف للآيات والأحاديث واستبدال الأسماء الإسلامية للمدن والأشخاص واستبدال صورة المحجبة والملتحي وذلك ليس سوى محاولة غبية لمحو المحتوى الديني بشكل تدريجي من المناهج المتخلفة في مضمونها وأساليبها ومافعلته الوزارة زاد الطين بلله ولم يصلح شيء
عبر عقود نجحت مناهج وزارة التربية والتعليم بتخريج عدد هائل من مهندسين وأطباء وصيادلة ومحامين ومعلمين بما فاض عن قدرة اقتصادنا المحدود فاغتربوا وأنشأوا عبر عقود بنية تحتية هائلة لدول شقيقة من الصفر وبات الأردني مفضل لهم بمجالات عديدة وبينت تقارير دولية تفوق التعليم بالأردن حتى على دول متطورة وغنية، فلماذا جلد الذات وتغييب نجاح الأردن، وبالتالي ولتفادي الفوضى يجب إعلان تفاصيل كل تعديل بالمناهج ومعاييرها على موقع الوزارة لاستشارة عامة واشراك نقابة المعلمين قبل طباعة منهج معدل وبداية سنة الدراسة.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة