من منطلق منهجي وموضوعي ودون اي مآرب او علاقة شخصية او نفعية وبعقلانيه تنطلق من الوجدان وبدون اي غايه اضطررت الى الكتابة ردا على مقال الدكتور جمال التميمي بحق الاستاذ امجد هزاع المجالي والذي لجأ فيها الدكتور جمال الى الرد باسلوب الشخصنة والتجريح والنقد بحق امجد هزاع المجالي بل الى حد التهجم والتجريح مبتعدا عن النقد التحليلي الممنهج والعلمي لما اورده امجد هزاع المجالي:
اولا : ابتدأ الدكتور مقالته بوصف ما كتبه امجد المجالي بانه كلام هدير وشر مستطير ولمعلوماتك يا دكتور ان امجد واشقاءه لم يكونوا يوما اصحاب شر ولا هدير والقاصي والداني المحب والكاره لهم ان وجد يعلم انهم اكثر الناس حبا واخلاصا للوطن واكثر الناس ايمانا وولاء للقيادة الهاشمية الحكيمة.
ثانيا : اتهمت جزافا ان دوافع امجد المجالي نفعية بسبب المنصب وعرضت بشقيقيه ايمن وحسين دون وجه حق فهؤلاء رضعوا الكبرياء والجاه كابر عن كابر قبل ان تستحدث المناصب في البلد فدليوان ودميثان ورفيفان المجالي عرفوا الجاه والزعامة قبل ان نسمع بشئ اسمه وزاره او مجلس نواب او مجلس اعيان فهم ليسوا عطشى للجاه ولا للمنصب.
ثالثا : حاولت ادراج اسم دولة فيصل الفايز على انه عديل لامجد المجالي وقلت حرفيا وزارة العدايل فهل يمنع القانون او الدستور او العرف ذلك ولماذا لم تذكر والشيء بالشيء يذكر ان معالي ناصر اللوزي كان وزيرا بحكومة خاله دولة عبد الكريم الكباريتي وان معالي ناصر جودة كان وزيرا بحكومة ابن خاله دولة سمير الرفاعي وان دولة نادر الذهبي وشقيقه الفريق محمد الذهبي توليا اهم منصبين بالدولة وهي ظاهرة لم تحصل من قبل ولماذا ضاق بعينك تولي امجد المجالي لوزارة برئاسة عديله وهل قدمت لنا بالبينه والدليل اخفاقات امجد المجالي بالوزارة التي عمل بها وانصحك بالرجوع الى الوثائق التي تشهد لامجد المجالي انه عمل بكل اخلاص وتفانٍ بتلك الوزارة.
رابعا : لقد قلت حرفيا بان ما اورده امجد المجالي ادوات ضغط لتبني خيارات ضيقة فما هي هذه الخيارات وهل صاحب السيادة والقرار من الناس الذين يتقبلون مثل هذه الضغوط فانك بذلك تطاولت على صاحب القرار والسياده وهذا ما لا نقبله منك ولا من اي مخلوق على وجه الكرة الارضية.
خامسا : هل كون الاردن اصبح سكانه 7 ملايين بدل 3 ملايين يشكل فارقا في القرار والقدره فهل تحكم ابناء هزاع المجالي بالثلاثه ملايين ولا يستطيعون التحكم بالسبعة هذا تخريص ووهم وما ذنب ابناء هزاع المجالي بوجود حملة دكتوراه بدون عمل فهل هم الذين منعوا او وقفوا بوجه تعيينهم وهل يجب على ابناء هزاع المجالي ان يصبحوا جياعا ليستطيعوا التحدث عن هموم الوطن فوصفي التل رحمه الله لم يكن جائعا ولكنه حمل هم الوطن ليلا نهارا ومليكنا الراحل باني نهضتنا ومجد الاردن جلالة الملك حسين بن طلال حمل هم الاردن دقيقة بدقيقة ويوما بيوم ولم يكن والحمد لله جائعا بل كان ابا واخا لكل اردني.
سادسا : لقد قلت حرفيا بان صوتك او كتابتك من المستحيل ان تصل الى جلالة الملك لانك من طبقة الفقراء وهذا الكلام فيه افتراء على قيادة هذا البلد فلو كان كلامك صحيحا لما شاهدنا جلالة سيدنا اطال الله بعمره متنقلا بين قرى البوادي والارياف وقرية المريغه وغيرها شواهد على ان الهاشميين للفقراء وللاغنياء وللجميع كما كانوا على الدوام ولا ذنب لابناء هزاع المجالي بكون اخوتك وشقيقاتك بدون عمل فهل وقف ابناء هزاع بوجه تعيينهم.
سابعا : لماذا وحتى يكون ردك مقنعا وموضوعيا لم تتطرق الى اداء امجد المجالي بالبرلمان والى الخطب التي كان يلقيها واللجان التي عمل بها ولماذا لم تذكر ايجابيه واحدة عن الرجل فليس من المعقول والمنطقي ان لا ايجابيات للرجل .
برأيي المتواضع انك ذهبت بطرحك بعيدا عن الموضوعية وركبت موجة الشخصنه والتهكم والاتهام الشرس المبرمج والمخطط له وبدوافع شخصية استخدمت فيها اسلوب المسكنة واثارة عواطف الناس مبتعدا كل البعد عن تقديم تحليل علمي ممنهج لما اورده امجد هزاع المجالي ولا اعلم لماذا كلما ذكر اسم وصفي التل وهزاع المجالي رحمهما الله ارتعدت فرائص اشباه الرجال
عاش الاردن حرا عربيا هاشميا بقيادة ال هاشم الذين كانوا ولا زالوا للجميع ومن الجميع