عن الضجة المثارة حول إصلاح المناهجعريب الرنتاوي
08-10-2016 12:58 AM
في الجدل الدائر حول المناهج والكتب المدرسية الحديثة، ثمة جرعة مبالغ فيها من الاختلاق و”التطيّر” بل والابتزاز في كثيرٍ من الأحيان ... ولقد كان أجدى بكثير من معارضي التعديلات الأخيرة، أن يتوقفوا أمام هذه التعديلات بصورة موضوعية، لبيان ما انطوت عليه من تجاوز على “ثوابت الأمة”، وللبرهنة على وجاهة وصوابية وجهة نظرهم، بدل أن يتحول النقاش إلى نوعٍ من تقاذف الاتهامات، وصولاً إلى حد التهديد والتخوين والتكفير. |
اسلوب دفاع معنيين عن تعديل معايير ومناهج ترجح عدم اطلاع عليها قبل طباعة وتوزيع وبدء عام دراسي وجلبة وسائط تواصل اجتماعي ثم نقابة معلمين وبهذا الحال قام بالتعديل متنفذون ودول مانحة فلا داعي لعقاب المعنيين لقبض مياومات غير أردنية بلا عمل، والحل لتسيير سنة دراسية إعادة طباعة المناهج القديمة بأموال أردنية من بنوك وشركات كبرى وتبرعات مواطنين تخصم من زكاتهم وضريبة دخلهم ثم تطرح استشارة عامة شفافة لتعديل المعايير خلال سنة وبخلاصتها تطرح استشارة عامة شفافة لتعديل المناهج خلال سنتين ويبعد من قبض بلا عمل
أفضل من كتب في هذا الموضوع ،،،،
نجاح الحوار ................................. حسين الزعبي
يبدو ان القضايا التي تمس الحياة اليومية للمواطن والتي يثار
حولها كثير من النقاش الحاد الذي قد يفضي الى اعمال
لا تخدم الامن المجتمعي ، وتعطل انسياب الاعمال اليومية
للمواطن ، كاغلاق الشوارع المفضية الى الدوائر الخدمية
او التعبير الذي يرون اصحابه انه الانجع لتحقيق ما يرغبون
ربما ان هذه الاعمال لن تقود الا الى مزيدا من الجفاء والكراهية
بين الاطراف التي مع ، او الاطراف التي ضد ، وتغيب المصالح العليا
يتبع
بين الاطراف التي مع ، او الاطراف التي ضد ، وتغيب المصالح العليا
التي لا ينبغي المساس بها
لنترك الطرق التقليدية والوسائل العبثية لفرض الارادات ، وان نترك المرجلة
من طرف والاستغفال من الطرف الآخر حيث لا حكومة دون شعب
ولن تنعدل حياة شعب دون حكومة ، ولن يسعنا الا وطننا ، وان ننتقل الى وسيلة الحوار
الحضاري بحيث يقدم كل طرف ما عنده من الحجج الدامغة ،
وان يكون لدينا حسن الكلام وحسن الاستماع ، وان لا عيب في
التنازل عن الموقف ان تبين انه لا يخدم التقدم والتطور الحقيقي المنشود
ان كيل الاتهامات وخاصة دون وجود ادلة ربما يكون اقصر الطرق ،
لكنه لن يجدي نفعا في حل العالق من المشكلات فاحترام السلطة واجب
، وكذلك احترام الشعب واجب ، فالناس الآن على قدر من الفهم
والقدرة على التحليل واستيعاب ما يجري ، ولم يعد بالامكان ان نخبئ
الحقيقة خاصة مع وجود الكم الهائل من مصادر المعلومة ، لذا على الدولة
ان تقوي وسائل معلوماتها للمواطن بحيث تكون مقنعة ، وتجنبه
البحث عن غيرها ، وعلى الدولة ان تحترم مبدأ المشاورة ،
فوسائل الحوار متعددة في الجامعات وفي المدارس وفي المساجد
وفي المناسبات وفي الفيسبوك وفي المجالس النيابية وفي البلديات
وفي الدوائر الحكومية .... حتى يشعر المواطن انه الاهم وانه
موضع ثقة ، وان حكومته تحترمه فيثق بها ويحترمها ويدافع
عنها وبذلك نجنب انفسنا المؤثرات الخارجية فينجح الحوار
ونصل للمراد فالقارب الذي يحملنا واحد ، والوطن اثمن واسألوا ان
شئتم من ضيعت ( بضم الضاد ) شعوبهم واوطانهم .
مقال رائع جدا وتحيه للكاتب المحترم
أحسنت الوصف يا دكتور ... والمصيبة الأكبر ان ما يتعلمه الابناء في البيوت يكاد يصل الى مرحلة عالية من الخطورة على مستقبلهم بحجة - خليهم يعيشوا حياتهم - ولا نعلم بان الدمار الحاصل للابناء في هذه الايام سببه قلة الوعي لدى الأهل وعدم قدرتهم على تكوين ثقافة ايجابية تحاكي الواقع وتصنع لديهم قدرة على التغيير للأفضل ... اكرر الشكر لك دكتور ..
ومن وجهة نظري أرى ان تعدل تربية الأبناء في البيوت ومن ثم ننطلق الى تعديل المناهج - اذا كانت بحاجة - والله اعلم .
كلمات من ذهب لاافضل من كتب في هذا الموضوع ...كل المحبه والتقدير للاستاذ عريب الرنتاوي المحترم
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة