حاكورة البدري تحتفي بنواب وأعيان من روادها
05-10-2016 04:13 PM
عمون- اعلن النائب خالد رمضان مهندس قائمة معا التي خاضت الانتخابات النيابية عن الدائرة الثالثة ان النجاح الذي حققته قائمته بفوزه والنائب قيس زيادين سيتحول من فكرة رفعت شعار العدالة والمساواة والامان الى حزب سياسي.
ولفت خلال حوار في ديوان الحاكوة للزميل الاعلامي الدكتور هاني البدري ان العمل السياسي والحزبي لايكون داخل المجلس النيابي بل في خارجه من خلال تشكيل حزب سياسي عريض يحمل نوابه ويؤثر في المجتمع ويحقق الطموحات في الوصول الى دولة مدنية تحمي حقوق جميع المواطنين بلا تمييز مؤكدا ان نجاح القائمة كان مبنيا على افكارها وليس على اشخاصها وان تشكيل الحزب هو الضمانة الحقيقة في النجاح ويجب تطوير فكرة معا لتصل لجميع محافظات المملكة وهي مطلب جماهيري وان على الجميع ان يعلم بان الجولة المدنية لا تعني الدولة الكافرة او ملحدة وانما هي دولة العدل والمساواة بغض النظر عن التفكير والدين والدولة المدنية تحترم العادات والتقاليد .
من جانبه قال النائب الشاب قيس الزيادين ان الشباب هم من رجح كفة معا في الانتخابات عندما راى ان هناك برنامج انتخابي يخدم ما يحلم به وان الشباب ليس كما يعتقد البعض بانهم جيل فاسد يلهث وراء ريال مدريد وبرشلونة وانه جيل مفرغ من اي ثقافة ولكن الانتخابات الاخيرة أثبتت عكس هذه الدعايه وعكست صورة الشباب الحقيقة عندما وجد بيان انتخابي يخدم تطلعاته صناديق الانتخاب توجه للمشاركة الحقيقية الفاعلة فالرؤية التي آمنوا بها هي من ترجم كلمة هؤلاء الشباب.
وكان الدكتور ثائر حلاوة مرشح قائمة معا قد أكد ان بداية العمل لترجمة البرامج التي أمن بها المواطن في قائمة معا هي الان مشيرا الى ان التغيير المنشود قد بدت ملامحه حين استشعر جمهور الناخبين ولا سيما منهم الشباب باهمية ما تطرحه القائمة من رؤى جديدة تحاكي تحديات المرحلة من جهة وطموحات المواطن الاْردني .
وخلال الاحتفال الذي اقامه ديوان الحاكورة بنجاح قائمة معا في الانتخابات النيابية الاخيرة الذي ضم عدد من الاعيان الجدد ووزراء سابقون وعدد كبير من اصدقاء الحاكورة دار نقاش حول ماهية الدولة المدنية وكيفية ترجمة الافكار الى واقع في خضم التحديات وتلبي حاجاتنا وتستجيب الى نبض الشارع .
فقد تحدث الأعيان مصطفى البراري والدكتور طاهر الشخشير والدكتور محمود ابو جمعة حول رؤيتهم للفترة القادمة ودور مجلس الأعيان كغرفة تشريعية فاعلة ومركزا للخبرات التي يحتاجها البلد في ظل الظروف والتحديات الراهنة.