العزوف عن الاقتراع .. ومحاورة الآخرينخلف وادي الخوالدة
04-10-2016 10:53 AM
• العازفون عن الذهاب إلى صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم، هم الغالبية من أبناء الوطن المسجلين في سجلات الناخبين. لا بد لأصحاب القرار من محاورتهم والوقوف على الأسباب التي دعت إلى ذلك ومعالجتها. كونهم أبناء وطن والوطن للجميع والمصلحة العليا للوطن أغلى وأسمى من كل المصالح الأخرى. رغم أنني لست مع موقفهم مهما كانت الأسباب والحجج وكان الأولى بهم الذهاب لأداء الاستحقاق الدستوري واختيار من تتوفر فيهم النزاهة والكفاءة والانتماء الصادق للوطن وقيادته دون أن يكون لهم أية ارتباطات أو املاءات خارجية وبعدها يبدون آراءهم والحلول البديلة لدراستها بما يخدم المصلحة العامة إلا أننا ورغم كل ذلك لا نرغب أن نسلك ما سلكه بعض أصحاب التيارات الحزبية ذات الإرتباطات الخارجية التي نفّرت أبناء المجتمع من حولهم لإنفرادهم بآرائهم ومواقفهم وتعاليهم عن الإعتراف بأخطائهم وبالآخر ومحاورته ومحاولتهم الحصول على كل شيء والتشبث به دون غيرهم. خاصةً وأن هؤلاء العازفين عن الإقتراع هم من جميع الشرائح الإجتماعية والسياسية والثقافية والإقتصادية والعلمية. وبما أننا ولله الحمد نعيش في هذا الحمى أسرةً واحدةً لا فرق بين أعراقها وأديانها تجمعنا روح المحبة والمودة للمحافظة على أمن واستقرار بلدنا. وللمحافظة على هذا النسيج الأسري والإجتماعي الذي يعزز ويقوي جبهتنا الداخلية لا بد من الإلتقاء والحوار ودراسة الآراء المتفاوتة طالما أن هدف الجميع المصلحة العليا للوطن دون غيرها وبذلك نجسد أسمى معاني الديموقراطية والحوار الهادف البنّاء وعدم تجاهل أو إقصاء أي شريحة من أبناء المجتمع، لأن الوطن للجميع وليس لفئةٍ دون غيرها والأردن الذي احتضن الداني والقاصي أولى بأبنائه أبناء الأسرة الواحدة أن يلجأوا إلى الحوار الهادف البنّاء. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة