انخفاض مساحات الابنية القائمة والمقترحة
03-10-2016 06:38 PM
عمون- سعد الحمد- أظهر تقرير العمل الاستشاري الصادر عن الدائرة الهندسية في نقابة المهندسين الأردنيين لشهر أيلول الماضي انخفاضا في مساحات الأبنية القائمة والمقترحة المصدقة من النقابة خلال شهر أيلول عام 2016 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
حيث أوضح التقرير أن عدد عقود التصميم المقترحة التي تم تدقيقها واجازتها من المديرية الفنية خلال أيلول الماضي بلغ 934 عقدا تمثل مساحة قدرها 0.687 مليون متر مربع مقارنة بتدقيق 1277 عقدا تمثل 0.861 مليون مربع في 2015.
كما أظهر التقرير أن عدد عقود الأبنية القائمة المدققة خلال الشهر الماضي بلغ 853 عقدا تمثل مساحة قدرها 197 ألف متر مربع مقارنة بتدقيق 1291 عقدا مثلت مساحة قدرها 232 ألف متر مربع في عام 2015.
وأوضح التقرير أن عدد المكاتب الهندسية العاملة 1252 مكتبا حتى نهاية ايلول عام 2016 ، وأن عدد المهندسين العاملين في المكاتب حتى نهاية أيلول من نفس العام بلغ 8545 مهندسا (3491 اشراف ، 4764 تصميم، 290 تدريب)
في حين بلغ عدد المشاريع المكشوف عليها من قبل اللجنة المشتركة بين النقابة وأمانة عمان ومديرية الدفاع المدني ونقابة المقاولين 45 مشروعا خلال شهر أيلول، وبلغ عدد المشاريع المكشوف عليها من قبل اللجنة المشتركة مع المحافظ والمتصرف في نف الشهر 10 مشاريع.
وأظهر التقرير أن النقابة خاطبت أمانة عمان لايقاف تنفيذ 3 مشاريع خلال شهر أيلول.
الطراونة
شو انشرو
"الصحة" : نسعى إلى تخفيض نسبة الذين لا يحصلون على مياه مأمونة
عمون- سعد الحمد- رعى مدير إدارة الرعاية الصحية الاولية في وزارة الصحة مندوبا عن وزير الصحة الدكتور بشير القصير ورشة عمل بعنوان "محطات تنقية ومعالجة وبيع مياه الشرب بين الواقع والمأمول"، نظمتها اللجنة العلمية الكيميائية في نقابة المهندسين الأردنيين.
وعبر د. القصير عن شكره لنقابة المهندسين الأردنيين على طرحها لواقع محطات المياه، مشيرا إلى أن هذا القطاع يعتبر ذا أهمية كبيرة بسبب الاعتماد الكبير عليه.
وأوضح أن الخطة الاستراتيجية للوزارة تضمنت برامجا خاصة للرقابة على نوعية مياه الشرب في جميع مراحلها، مؤكدا أن الوزارة تسعى إلى تخفيض نسبة الاشخاص الذين لا يمكنهم الحصول باستمرار على مياه الشرب المأمونة.
بدوره قال نقيب المهندسين الأردنيين المهندس ماجد الطباع إن النقابة تسعى من خلال شعبها الهندسية ولجانها المختصة إلى طرح القضايا الحساسة والمهمة في المملكة، لتبادل الآراء وتشريح المشكلات وتقديم الحلول الناجعة لاصحاب القرار والعلاقة من مؤسسات حكومية وقطاعات مختلفة.
وبين أن موضوع هذه الورشة هو من بين الموضوعات الهامة التي ينبغي الحديث حولها لما له من أثر مباشر على صحة المواطن الاردني وضرورة حصوله على مياه نقية صالحة للشرب وفق مواصفات عالمية.
وأكد أن الرقابة على محطات تنقية ومعالجة وبيع مياه الشرب في الأردن أمر بالغ الأهمية للتأكد من توفر الاشتراطات القياسية والعامة والاشتراطات الميكروبيولوجية والكيميائية والفيزيائية لمياه الشرب المحلاة في المحطات الخاصة لمعلاجة وتحلية المياه وتعبئة المياه.
من جانبها قالت عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة الكيميائية الدكتورة ليندا الحمود إن الورشة تسعى إلى تسليط الضوء على محطات تنقية المياه في المملكة، لما تشكله المياه من تأثير مباشر على صحة المواطن وضرورة حصوله على مياه نقية صالحة للشرب.
وبينت أن اللجنة تحرص من خلال الورشة إلى التعريف بأهمية ودور محطات تنقية المياه والضوابط الفنية التي تحكم عملها، مدى التزامها بمعايير الجودة العالمية وقدرة العاملين فيها على توفير مياه شرب ذات مواصفات عالية.
وأوصى المشاركون في اللقاء بأهمية نشر الوعي حول الأمور التي تؤثر سلبا على سلامة مياه الشرب، وضرورة توظيف الكوادر المؤهلة في محطات تحلية مياه الشرب وأهمية متابعة وحدات التحلية المنزلية.