عمون - قال عميد كلية الشريعة بالجامعة الأردنية عضو اللجنة العليا لدراسة مناهج التربية الاسلامية الدكتور محمد الخطيب إنه "لم يغير أو يبدل في مواقفه، وأنه سيبقى مدافعا عن دين الله".
وقال في رسالة دفع بها لـ عمون تحت عنوان "توضيح وتنويه": "استعيذ بالله أن أكون من هؤلاء الذين يبيعون أنفسهم مهما كانت الاغراءات".
وأضاف "اللجنة التي أشرفت على مناهج التربية الاسلامية تتكون من ثمانية أساتذة وخبراء برئاسة سماحة الدكتور احد هليل وأنا أحدهم ولم يكن همنا جميعا الا زيادة في هذه الايات والاحاديث وليس تكرارها، وفي حال الحذف فكان يؤتى بآيات اخرى تزيد الطالب قيما وثقافة جديدة وبعيداً عن التكرار لها"، على حد قوله.
كما نفى انه قال "ان حذف الآيات والأحاديث لتثبيت القيم ". وقال: أخذ الكلام في غير سياقه وبعيدا عن حقيقة ما قلته.
وتاليا نص التوضيح
توضيح وتنويه
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد:
نشرت بعض وسائل الاعلام عناوين غير دقيقة، جانبت فيها الصواب فيما يتعلق بالمقابلة التلفزيونية التي اجراها معي التلفزيون الاردني حول تعديل المناهج باعتباري احد اعضاء اللجنة العليا لمادة التربية الإسلامية.
لذا أود أن أوضح ما يلي:
اولا - اعدت وكالة الانباء الاردنية /بترا تقريرا عن المقابلة تضمن حقيقة ما قلته في المقابلة التلفزيونية.
ثانيا – ورد في نص المقابلة وكما اشارت اليه بترا " اللجنة كانت تقف عند كل تعليق وشرح لكل اية ودرس وحديث وغير ذلك " مؤكدا ان حذف سورة معينة في اي كتاب ليس من اجل عملية الحذف لتلك الاية وذلك الحديث فقط و إنما هو مبني على سلسلة متراكمة مع بعضها البعض في وضع السور والاحاديث انطلقنا من خلالها حتى نركز هذه القيم والثوابت بحيث ننقل هذه السور والآيات والأحاديث إلى دروس أخرى أو كتب أخرى للتربية الإسلامية.
ثالثا – لم يرد على لساني اطلاقا العنوان الذي تناقلته بعض وسائل الاعلام "ان حذف الايات والاحاديث لتثبيت القيم " حيث اخذ الكلام في غير سياقه وبعيدا عن حقيقة ما قلته .
ان اللجنة التي اشرفت على مناهج التربية الاسلامية تتكون من ثمانية اساتذة وخبراء برئاسة سماحة الدكتور احد هليل وانا احدهم ولم يكن همنا جميعا الا زيادة في هذه الايات والاحاديث وليس تكرارها وفي حال الحذف فكان يؤتى بايات اخرى تزيد الطالب قيما وثقافة جديدة وبعيداً عن التكرار لها.
رابعا – أؤكد ان ما قصدته في المقابلة يقوم على هذا الأساس العلمي التربوي وليس حذف الايات والاحاديث واستعيذ بالله ان اكون من هؤلاء الذين يبيعون انفسهم مهما كانت الاغراءات .
خامسا - المناهج التي عدلت في مواد غير التربية الاسلامية كاللغة العربية والتاريخ فهو ليس من شأني أن أقيمه، وأعتقد أن اللجنة المشكلة لهذا الغرض ستكون أمينة في قول الحق للرأي العام.
سادسا- اؤكد للجميع بانني لم اغير او ابدل في مواقفي وسابقى مدافعا عن دين الله الذي اعزنا الله به ومسامحا كل من اذاني بقصد او غير قصد .
راجيا من وسائل الاعلام التي نحترم ونقدر ان تتوخى الدقة والمهنية كما عهدناها دائما وان تنشر بياني هذا توضيحا للحقيقة والانصاف امام الراي العام
والله ولي التوفيق
الدكتور محمد الخطيب
عميد كلية الشريعة بالجامعة الأردنية