-1-
حتى خريف العمر، يتلوه شتاء، فربيع، الأمر يحتاج فقط إلى قرار، برعاية البراعم الجديدة التي تنمو على جدار الروح!
-2-
أنت لا تعرف على وجه التحديد، ما تحتضن الأرض من بذور مختلفة، إلا حين يسقط المطر، ماذا لو بللت أحبابك برذاذ الحب؟
-3-
لدي أكثر من سبب لبدء نهار طازج، كعصير رمانة حمراء بلون الورد، مثلا، وبنكهتك!
-4-
قليل من الصيف،
قليل من الخريف،
ووعد حيي بمطر، مثلك، يتسكع بين السحاب!
-5-
قبل أن تنامي، «إرْقِيني» بِتَرْويدةٍ، تُعيدُني إلى حِضْنِ أمي!
-6-
كل ما كتبته في غيابك، ذاب في فنجان قهوتك الصباحية!
-7-
قال لها: للحديث صلة، وانقطع الاتصال، وتحولت إلى «خيط دخان»
عاد إلى فانوسه السحري!
-8-
كان لدي حلم، حينما بدأت بتحقيقه، بدأت أبحث عن حلم آخر،
كان يبحث عني!
على رؤوس أصابعي، أدخُل مملكة النوم، كي لا أوقظ الأحلام،
أتسلل خارجا، وأتركها نائمة!
-9-
.. وَكما هي العادة، نسيت أن أتذكر من نسيني!
-10-
إنه الخريف، كما تحب أن تراه.. إما راقصة تعر مبتذلة، تنضو ملابسها ورقة ورقة، للتسرية عن رواد العربدة واللذة العابرة، أو عروس في خدرها، تتحلل من «قشرتها» في جو من العفة والستر استعدادا للنماء والتكاثر والإنجاب، والاغتسال بماء الطهر!
إنه الخريف...!
-11-
كان يدعي أنه محروم من الحنان،
وكلما «شبع» حنانا، راح يبحث عن «حنان» أخرى!
-12-
للحكايات عمر افتراضي،
لكنها تتأبّد حين تصبح ذكريات!
-13-
لم يكن حبا، ولكن، بعضه حُمّى، وبعض... يشبه الإيمان بالغيب البعيد!
الدستور