اغتيال المواطن الأردني ناهض حتر يمثل جريمة نكراء تنافي كل الأعراف والشرائع السماوية وعادات وتقاليد مجتمعنا وتشكل سابقة خطيرة وخرق للمنظومة القيمية الاردنية التي ما شهدت يوما اغتيال من نختلف معهم فكريا.

بعد هجوم البقعة دعوت الأجهزة الأمنية الى اعتقال كل الذين على قوائم المتابعة من اصحاب الفكر الضال وها انا اليوم أكرر طلبي باعتقال كل الذين على قوائم المتابعة من اصحاب الفكر الضال فهؤلاء قنابل موقوتة
بنفس الوقت ادعو لاعتقال كل دعاة التحريض والمتطاولون على الثوابت الدينية والوطنية حسب القانون وادعو الى اعتقال اي شخص يتخابر مع دول اجنبية ويتعامل مع اجهزة استخباراتها ويتقاضى الأموال منها
وايضاً اعتقال كل من تربطه علاقة صداقة وتحالف مع اي شخص يظهر العداء للأردن.
يقوم بعض اصحاب الاجندات الان باستغلال هذه الجريمة المدانة لمحاولة تحقيق مغانم وتحقيق سطوة مستغلين الظرف وهذا بحد ذاته جريمة نكراء وعلى الجميع ان يعلم ان دولة القانون وحدها هي من تكفل للجميع الشعور بالعدل والمساواة وان تطبيق القانون دون اي استثناءات هو الكفيل بدرء المفاسد

ان كل من يبرر جريمة القتل او يدافع عنها وكل من يحاول استغلالها سياسيا او مذهبيا وكل من يحاول تحقيق مكاسب او تمرير اجندات هو متآمر على الأردن وقلتها وأكررها ان على الدولة الانتصار لسيادة القانون على كل الذين يتطاولون عليه وكل من يتعدى حدود القانون ويخرق القوانين والدستور وجبت محاكمته لدرء الفتن.

ان سيادة القانون على الجميع هي الحل وإيقاف الحملة المنظمة التي تستهدف ثوابت الوطن والشعب والمنصوص عليها دستوريا جزء لا يتجزأ من السياسة الوقائية الناجعة التي تدرأ عنا الفتن

ان الظروف التي نمر بها داخليا واقليميا تستدعي تطبيق مبدأ العدالة والأمن الوقائيين واللذان يعتبران كفيلان بوأد محاولات الفتنة والإخلال بأمن الوطن في مهدها قبل ان تخرج للعلن وتلوث المشهد الوطني المتجانس منذ تأسيس الدولة.

حفظ الله وطننا وشعبنا والله خير الحافظين