هل تصبح هما عابدين أول وزيرة خارجية أمريكية مسلمة؟
23-09-2016 11:41 PM
عمون- ذكرت صحيفة "سانتا مونيكا أوبزيرفر" على موقعها الإلكتروني، أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، قد تعين مساعدتها هما عابدين وزيرة للخارجية، لتكون أول مسلمة تتولى هذا المنصب، والأصغر في تاريخ الخارجية.
ويشير التقرير، إلى أن عابدين لن تكون أول وزيرة أجنبية، فقد عين الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون هنري كيسنجر، البالغ من العمر اليوم 93 عاما، وزيرا للخارجية في أثناء ولايته، لافتا إلى أن عابدين عملت مديرة لحملة كلينتون الرئاسية في عام 2016، وعملت قبل ذلك مديرة لطاقم كلينتون في أثناء عمل الأخيرة وزيرة للخارجية في الفترة ما بين 2009 إلى 2013، وتدربت عابدين في البيت الأبيض، حيث كانت الساعد الأيمن لكلينتون في عام 1996 في أثناء رئاسة زوجها.
وتبين الصحيفة أن رسائل إلكترونية "لويكي"، تشير إلى أن عابدين عملت "موظفة حكومية خاصة"، واستطاعت العمل مستشارة لشركة وفي مؤسسة كلينتون، بالإضافة إلى عملها مستشارة لوزيرة الخارجية، مستدركة بأن حملة كلينتون أكدت أنها لم توقع شخصيا على وثائق تتيح لعابدين العمل في أكثر من مكان، ويظهر اسم هيلاري كلينتون، إلا أن التوقيع تم حجبه من وزارة الخارجية.
ويورد التقرير نقلا عن المرشحة الديمقراطية، قولها في لقاء تلفزيوني الأسبوع الماضي، إن لا علاقة مباشرة لها بوضعية عابدين بصفتها موظفة حكومية خاصة، وهو أمر تقوم اللجنة القضائية في الكونغرس بالتحقيق فيه، مشيرا إلى أنه بحسب وثائق حصلت عليها لجنة مراقبة العدل، بناء على قانون حرية المعلومات يوم الخميس، فإن كلينتون كانت المشرفة المباشرة عن عابدين، وهو ما سمح لها بالعمل نائبة لرئيس طاقم وزيرة الخارجية، بصفتها مستشارة من الخارج، وكانت قبل ذلك مسؤولة حملة كلينتون الانتخابية في عام 2008.
وتلفت الصحيفة إلى أن عابدين تزوجت، لكنها انفصلت عن النائب السابق أنتوني واينر، الذي تسبب بالإحراج لها، عندما نشرت رسائل إلكترونية ذات طابع جنسي، أرسلها لنساء تعرف عليهن عبر الإنترنت.
ويجد التقرير أن "كلينتون وعابدين تشتركان في الكثير من ناحية الخيانة الزوجية، وبلا شك فهي تريد تعيينها وزيرة للخارجية، لتكون الثالثة بعدها وبعد كوندوليزا رايس في هذا المنصب، وتريد من عابدين أن تدعمها حتى تصل مع نائبها تيم كين إلى البيت الأبيض".
وبحسب الصحيفة، فإن عابدين، التي عملت مديرة للحملة عام 2015، ثم نائبة لمدير الحملة عام 2016، تعد تحولا في مسيرة كلينتون، بحسب مجلة "بولتيكو"، حيث قامت بفحص ملفات العاملين في الحملة، وإجراء مقابلات معهم حتى قبل بدايتها، لافتة إلى أنه عندما بدأ المرشح الجمهوري دونالد ترامب يتحدث عن منع المسلمين من دخول أمريكا، فإنها كتبت رسالة مفتوحة إلى كلينتون، وقالت فيها إنها "تفتخر بكونها مسلمة"، واعتبرت خطط ترامب عنصرية.
24