عمون - أكد مدير مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية في الأردن ومدير المرصد العمالي الأردني أحمد عوض ان الإدارة الرسمية للعملية الانتخابية كانت إدارة حصيفة تنطبق عليها مجمل المعايير المتعارف عليها عالميا في إدارة العمليات الانتخابية.

وقال في تصريح لـ "عمون": "إن هذا الأمر يسجل للهيئة المستقلة للانتخاب كما يسجل للحكومة التي لم تتدخل في مجريات العملية الانتخابية، فيما يتوافر من معلومات حتى هذه اللحظة".

الا انه عاد وقال ان الانتخابات في الاردن اثبتت أن المشكلة لا تكمن في شكل قانون الانتخابات، وإنما في بنية المجتمع الاردني.

وأضاف، أن العامل السياسي ما زال ضعيفا في تحديد ملامح أي انتخابات أو برلمان، وما زالت العشائرية والمالية والجهوية والدينية هي الفيصل في هذا الامر".

وتابع عوض قائلا، كما ما زالت الغالبية الكبرى من الاردنيين لا يثقون بالمؤسسات السياسية الاردنية مستشهدا بنسبة الاقتراع المتدنية جدا، وبخاصة في المدن الرئيسية عمان والزرقاء التي لم تتجاوز فيها معدلات الانتخاب 26 في المئة.