إقبال كبير للنساء وحالات تصويت جماعي في الأغوار
20-09-2016 11:59 AM
*تحالف "عين على النساء": عبارة "لا للعنف" فوق أسلحة بيضاء حقيقية معلقة في ممر داخل مركز إقتراع في البلقاء
* رئيس لجنة في محافظة معان يرافق النساء الأميات الى المعزل للإدلاء بأصواتهن
* استخدام مكبرات الصوت في عجلون للحث على المشاركة في التصويت
* عملية الاقتراع تستغرق ثلاث دقائق
* عدم وجود كاميرات تصوير في مركزي اقتراع في محافظة الزرقاء
* مخالفات واضحة للصمت الانتخابي ودعايات إنتخابية صريحة وكبيرة أمام مراكز الإقتراع وعلى أسوارها
* سحب بطاقة المراقبة وأوراق أحد مراقبي التحالف في منطقة الأغوار الجنوبية وإخراج مراقب آخر
* منع أحد مراقبي التحالف من دخول مركز الإقتراع في منطقة الصريح في محافظة إربد وآخر في الزرقاء
* طمس أصبع سبابة اليد اليمنى بدلاً من اليسرى بالحبر السري في الزرقاء
* رصد حالات تصويت جماعي في الأغوار الجنوبية
تحالف "عين على النساء": إقبال كبير خاصة من النساء على بعض مراكز الإقتراع في محافظات البلقاء وعجلون والكرك
عمون - انتشر مراقبو ومراقبات تحالف "عين على النساء" لمراقبة الانتخابات من منظور النوع الاجتماعي منذ الساعة السادسة صباحاً في الدوائر السبع التي يغطيها التحالف بشكل كامل وهي الزرقاء الأولى وعمان الثانية وإربد الثالثة والكرك والبلقاء وعجلون وبدو الجنوب، بالإضافة الى فرق المراقبين والمراقبات الجوالة في الدوائر الأخرى.
ويشير تحالف "عين على النساء" الى نص المادة السابعة من التعليمات التنفيذية رقم 7 لعام 2016 الخاصة بقواعد الدعاية الانتخابية على أهمية إلتزام مفوضي القوائم أو أي من المرشحين فيها الالتزام في حملاتهم الانتخابية بعدة بنود ومنها ما ورد بالفقرة (ل) :"عدم إقامة المهرجانات والتجمعات على مسافة تقل عن مائتي متر من مراكز الإقتراع والفرز".، والفقرة (ن) :"عدم القيام بأي نوع من أنواع الدعاية الانتخابية داخل مراكز الإقتراع والفرز طيلة فترة العملية الانتخابية".
وقد أفاد مراقبو ومراقبات التحالف بأن المرشحين والمرشحات لم يلتزموا بقواعد الدعاية الانتخابية حيث إنتشرت صورهم ومنشوراتهم وتجمعاتهم على أبواب وأسوار مراكز الإقتراع بشكل كبير وملفت، وبطريقة تعيق دخول الناخبين والناخبات الى داخل المراكز، كما أن ذلك يشكل مخالفة صريحة وواضحة لتعليمات قواعد الحملات الانتخابية.
ويشير التحالف الى مخالفة العديد من المرشحين والمرشحات لفترة الصمت الانتخابي قبل موعد الاقتراع بـ 24 ساعة وخلال يوم الاقتراع حيث تنص المادة (3) من التعليمات التنفيذية رقم (7) لعام 2016 الخاصة بقواعد حملات الدعاية الإنتخابية والصادرة إستناداً لأحكام الفقرة (و) من المادة (12) من قانون الهيئة المستقلة للإنتخاب رقم (11) لعام 2012 وتعديلاته على أنه :" تبدأ الدعاية الإنتخابية للمرشحين من تاريخ بدء الترشح وتنتهي قبل أربع وعشرين ساعة من اليوم المحدد للإقتراع".
من جهة ثانية فقد شهدت بعض المناطق توافداً على مراكز الإقتراع منذ ساعات الفجر كما حدث في عنجرة بمحافظة عجلون، وشهدت بعض مراكز الإقتراع في ماحص والفحيص بمحافظة البلقاء مشاحات بسبب الإقبال الكبير من قبل الناخبين والناخبات كما شهدت منطقة الأغوار الجنوبية والمزار الجنوبي إقبالاً كبيراً على مراكز الإقتراع، وأستخدمت في محافظة عجلون مكبرات الصوت للحث على الإقتراع.
تفاجئ رئيس وأعضاء لجنة إنتخابية في مدرسة بيوضة للبنات/ منطقة الصبيحي في محافظة البلقاء عند فتح أبواب مركز الإقتراع، بوجود أسلحة بيضاء معلقة على حائط أحد ممرات المركز وكتب فوقها عبارة "لا لا لا للعنف"، وذلك حسب ما أفاد به أحد مراقبي تحالف "عين على النساء". ولم يعرف فيما إذا كانت هذه الأدوات موجودة سابقاً في المبنى أم أنها وضعت فقط في إطار الانتخابات.
وأفاد أحد مراقبي تحالف "عين على النساء" بأن مديرة مدرسة الحديثة الثانوية والتي لا تحمل بطاقة خاصة من قبل الهيئة المستقلة للإنتخاب ويرافقها أحد رجال الأمن في منطقة الأغوار الجنوبية قد منعته من دخول مركز الإقتراع وسحبت بطاقة المراقبة منه بالإضافة للأوراق والنماذج الموجودة معه. وفي مدرسة الصريح بمحافظة إربد منع مراقب آخر من التحالف من دخول غرفة الإقتراع بسبب عدم معرفة رئيس اللحنة الانتخابية لطبيعة عمل الجهة الرقابية. كما منع مراقب آخر من التحالف من دخول مركز إقتراع مدرسة الوليد بن طلال الأساسية المختلطة في محافظة الزرقاء.
ورصد التحالف أيضاً عدم وجود كاميرات لرصد عملية الإقتراع في مركز إقتراع مدرسة أم كلثوم الثانوية للبنات في محافظة الزرقاء، كذلك في مركز إقتراع مدرسة سعيد بن المسيب. كما لوحظ في نفس المحافظة مضايقات عديدة من قبل مندوبي المرشحين والمرشحات للناخبين والناخبات برمي البرشورات داخل مركباتهم أو برميها على زجاج السيارات. وإشتكى الناخبون والناخبات من صعوبة الوصول الى مركزي إقتراع كل من مدرسة الضليل الثانوية للبنات ومدرسة خديجة بنت خويلد.
وشهد مركز إقتراع مدرسة عجلون الأساسية للإناث عمليات ترويج للمرشحين داخل المركز.
ورصد التحالف في محافظة الكرك وجود حالات تصويت جماعي في كل من مدرسة المزرعة ومدرسة الصافي الأساسية في منطقة الأغوار الجنوبية، كما تم إخراج أحد مراقبي التحالف من مدرسة صقوع الثانوية للبنات من قبل أحد رجال الأمن دون أي تدخل من قبل رئيس اللجنة الانتخابية.
وأشارت إحدى مراقبات التحالف بأن عملية الإقتراع التي يقوم بها الناخب أو الناخبة تستغرق ثلاث دقائق فقط، مما يتيح المجال امام سلاسة وسهولة الإدلاء بالأصوات وإتاحة المجال لسير العملية الإنتخابية بكل سهولة ويسر.
وفي محافظة معان، طالب أحد المرشحين في مركز إقتراع مدرسة ميمونة بنت الحارث بأن يكون التصويت علنياً وليس سرياً خاصة لمؤيديه من الذكور والإناث، وقدم طلب بذلك لرئيس اللجنة بعد جدال طويل. كما قام رئيس اللجنة بمرافقة النساء الأميات الى المعزل للإدلاء بأصواتهن.
وإستدرك رئيس لجنة في محافظة الزرقاء خطأ أرتكب في الساعة الأولى من فتح مركز الإقتراع بطمس أصبع سبابة اليد اليمنى للناخب/الناخبة بالحبر السري بدلاً من أصبع اليد اليسرى. علماً بأنه ووفقاً للتعليمات التنفيذية فإن طمس أصبع سبابة اليد اليمنى يكون فقط للمرافقين وليس للناخبين.
يشار الى أن تحالف "عين على النساء" قد إتخذ قراراً بإعتماد المناوبة ما بين المراقبين والمراقبات نظراً للمهام الموكولة لهم والتي تتطلب العمل لساعات طويلة، قد تمتد الى أكثر من 36 ساعة متواصلة خاصة يوم الإقتراع، وذلك تسهيلاً لعمل المراقبات من جهة وللتخفيف من طول ساعات عمل المراقبين بشكل عام حتى لا يتأثر آدائهم المهني الذي يتطلب الدقة والسرعة والخصوصية والإنتباه والتركيز.
يذكر أن تحالف "عين على النساء" للرقابة على الانتخابات هو أحد برامج جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" ويتم تنفيذه بالتعاون مع "المحفزون للتدريب"، وبتحالف مع 36 جمعية مجتمع محلي من مختلف محافظات المملكة، وعدد من الشبكات والتحالفات من مختلف محافظات المملكة.