facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




يوم أردني بامتياز


شحاده أبو بقر
19-09-2016 09:40 AM

دينيا واجتماعيا وسياسيا وحتى وجدانيا، لا اروع ولا اهم من حب الوطن إلا الوطن، ولا وطن لمن لا يحب الوطن، فهو الظل الظليل بعد ظل الله جل في علاه، وهو البيت الاوسع والحب الاغلى والشوق والهوية والوجدان والعنوان!

نقول هذا على عتبات الانتخابات للراضين والعاتبين والغاضبين على حد سواء، فلا شيء في هذا الوجود بعد الإيمان يعدل الوطن، ولا خير في من لا خير فيه لوطنه، حتى وإن قسا على النفس حينا، فهو الوطن حبه واحترامه والتشبث فيه أيا كانت ظروفه، واجب مقدس، والوقوف معه وله وقوف مع النفس والحاضر والمستقبل والعيال والاهل والديرة والامل.

نعم، الاردن اليوم على عتبة الانتخاب، وأيا كانت آراؤنا في المترشحين ومواقفهم ورؤاهم، وأيا كان العتب وربما الغضب، فلا عذر لنا إن لم نشارك وننتخب متوكلين على الله، وعازمين على أن لا نخذل بلدنا وهو عزنا، في محيط عربي نسأل الله له الامن والأمان، وعالم لا يرحم، ولا مكان بين صفوفه لغير النابهين القادرين وبأهلية، على إثبات الوجود والحضور وإنتزاع المكانة التي يريدون.

سيحترمنا العالم كله إن نحن أثبتنا تعلقنا بالاردن الذي ما ضن يوما على أحد، وأنجزنا انتخابات حرة نزيهة بأسلوب حضاري راق، حيث لا شطط ولا إشاعات هدامة ولا ممارسات شائنة لا قدر الله، وسيرانا بعين الكبر التي نستحق وبجدارة بعون الله، وسيرانا بغيرها إن نحن خضعنا لمنهج التذمر والعتب والتردد والمقاطعة لا سمح الله .

يوم الانتخاب يوم حاسم وحساس وبالغ الأهمية، ولا مناص أمامنا إلا ان يكون يوما وطنيا أردنيا وبإمتياز، يوما نفرض فيه حضورا زاهيا لبلدنا عبرسائر منابر الإعلام المحلية والاجنبية، وفي ذهنية كل المراقبين والمتابعين على إمتداد الكوكب، فلا مكان لعتب أو غضب أو تردد أبدا، عندما ينادي هاتف الوطن، والظرف حساس يستدعي تناسي كل خلاف وكل عتب أو تذمر أو حتى غضب . الاردن ينتخب نعم، والاردنيون كل الاردنيين يتحللون في يوم الاردن من كل شيء غير حب الاردن الذي ينتظرنا كلنا بلا إستثناء لاحد.. والله من وراء القصد.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :