الانتخابات القادمة ستكون مفاجأة
علي القيسي
18-09-2016 10:16 PM
التوتر يزداد في النفوس والقلق عنوان هذه الانتخابات،، انتخابات غامضة ضبابية يصعب على المراقب التنبوء بنتائجها؟
منذ عام 89 حين كانت تتم الانتخابات بأكثر من صوت للناخب وانتهت عند ذلك،، تغير الوضع بعدها،، وأمست تتم بالصوت الواحد منذ ذلك العام تم تعديل الدستور والمواد المتعلقة بالانتخابات ٱكثر من مرة،، ولكن رسيت الأمور على مقاربة جديدة، من حيث الدوائر الانتخابية والقوائم وتداعايات هذا التعديل ونتائجه في المرحلة القادمة، ، لعلها تجربة جديدة على الناس مرشحين وناخبين؟؟!
الآن الوضع أصبح بالتخمين والتوقعات وربما لدى السحرة والمشعوذين الذين باتوا يستقبلون في بيوتهم اعدادا من المرشحين للانتخابات،، هكذا سمعنا في الايام الماضية،،؟ ان الوضع الانتخابي بات يستدعي التنجيم والسحرة والمشعوذين،، لعل في جعبتهم مايطمئن المرشحين،، بعدما ضاقت كل السبل في وجه المرشحين عن هذا القانون الجديد الحالي الذي يمتاز بالغموض بعدما فتحت الدوائر على بعضها البعض وغدت القوائم مشكلة البعض؟
المرشحون اليوم لايدرون ماالذي يجري خاصة الذين خاضوا تجربة الانتخابات الماضية،، فقواعدهم الانتخابية تغيرت ومناطقهم اتسعت وهم يراهنون على القواعد القديمة التي أصبحت مشرعة ويتقاسمها مرشحون غيرهم من دوائر أخرى،،؟؟ اذن ما الحل والايام القليلة عن الاقتراع باتت قاب قوسين او ادنى،،!؟
نعم انه القلق والخوف من المفاجآت غير المتوقعة،، والتي ربما تطيح بكل التوقعات المبنية على الانظمة القديمة للانتخابات،، هناك من المرشحين من بالغ بالتوقعات وامكانية النجاح،، وصرف الكثير من المال على حملته الانتخابية،، وآخر يتوقع الفشل ولكن يضمرها بداخله ولايصرح بها،، وثالث غير متفائل وغير متشائم موقفه غامض، يتركها لله عزوجل،، ولكن نسبة القلق بازدياد كلما اقترب يوم الاقتراع والخوف الكبير ربما يكون من عدم اقبال المواطنيين على الاقتراع وتجاهل هذه الانتخابات وذلك لعدم ثقتهم بالمجالس البرلمانية السابقة،، فالنواب السابقون لم يقدموا لقواعدهم الشعبية شيئا يذكر،، ولم يقوموا بواجبهم كما ينبغي،، فالفقر بازدياد والبطالة ايضا في نمو،، وكل شيء على ماهو عليه،، هناك توتر وخوف من نتائج هذه الانتخابات، ، والله يلطف