عمون - ماجد الدباس - بات واضحا للعيان الأزمة الحقيقية التي يمر بها مرشحو ما اصطلح عليه اعلاميا بـ"الحشوات"، حيث بات رؤوس القوائم، أو مرشحون بها يطالبون بالتصويت لهم، فقط ولمن لا يؤثر عليهم كـ"المقعد المسيحي وكوتات الشركس والنساء".

القصة بدأها النائب السابق والمرشح الحالي عن قائمة الاقصى في الزرقاء محمد الظهراوي الذي طالب بالتأشير على قائمته، واسمه واسم المرشح عن المقعد المسيحي طارق خوري، والمرشح عن المقعد الشركسي ميرزا بولاد، وطوي الدفتر، على حد تعبيره "الفيسبوكي".

وانهالت التعليقات المتهمة للظهراوي بأن كل أعضاء قائمته "ليسوا سوى حشوة، وان هذا ظهر قبيل ساعات الاقتراع فقط"، وهو ما أشارات له عمون في أكثر من تقرير سابق لها

ونسبت صحيفة الدستور الى جماعة الاخوان المسلمين غير المرخصة، تعميما داخليا يقضي بعدم التصويت سوى لأعضاء وكوادر الجماعة، في قوائم الاصلاح التي طعمت بشخصيات "غير اسلامية".

وكان احد أعضاء ما يسمى مجلس علماء الشريعة في جماعة الاخوان المسلمين غير المرخصة محمد سعيد أبو جعفر الأردنيين ممن لا يعجبهم أفراد في قوائم جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية للجماعة، عدم التصويت لهم، والتصويت لما سماهم 'الأقرب لطموحاتهم'، والتمييز بين أعضاء القوائم.

وقال أبوجعفر عبر صفحته في 'فيسبوك' في وقت سابق: 'قد تجدون في قوائم جبهة العمل الإسلامي بعض من لا يعجبكم، فلا حرج ... يمكنكم اعطاء صوتكم للقائمة، وأما أفرادها فتنتخبون منهم أقربهم لطموحات الوطن ونبض الأمة.