عمون- إسلام العثامنة- أكد الدكتور محمد نوح القضاة المرشح عن دائرة الزرقاء الأولى في كتلة يقين, بأن الدين هو الأساس الذي يجمع المجتمع وانه هو الذي يمنع التفاضل بين الناس والتمييز بينهم على اسس عشائرية وقبلية.
واضاف القضاة ان الدين هو الذي يجمع الأردنيين فلا العشائرية ولا الجنسية تجمعهم.
وتابع القول "قد تجد ابن عشيرة ويحمل الجنسية يسرق المياه بحجة انه ابن البلد".
جاء ذلك خلال لقاء اعضاء كُتلة يقين مع عدد من ابناء ووجهاء مدينة الزرقاء في منزل السيد عصمت ارسبي الواقع في الزرقاء.
وقام القضاة بإستفتاح اللقاء بقراءة سورة الفاتحة عن روح الشيخ عبدالباقي جمو.
وذكر القضاة ان الرسول كان ينبذ العشائرية وضرب مثالاً عليها قصة ان الرسول اعتبر سلمان الفارسي من ال البيت على الرغم انه من بلاد فارس وعندما سأل الرسول سلمان عن نفسه اجابه بأنه من ال البيت ابن الإسلام.
واضاف القضاة انه دائماً يحرص على ذكر ان عشائر الشيشان والشركس هاجروا الى الأردن لأسباب دينية.
وقدر القضاة ان الشيشان والشركس يعلمون ابنائهم الدين الى الأن, مضيفا ان سبب القُربة بينه وبين عضو كتلة يقين المُرشح للإنتخابات النيابية السيد مطيع صالح الشيشاني هو عن طريق المرحوم الشيخ عبدالباقي جمو وان السيد مطيع يحمل تربية الشيخ عبدالباقي جمو.
ونوه القضاة الى انه لا يمكن عزل الدين عن السياسة فحياتنا دين واخلاقنا دين ومجلسنا دين, وان الهدف من الوصول الى البرلمان هو ايصال الدين للطبقة التي تتخذ القرار.
وقال القضاة ان الجميع يشكي ان محافظة الزرقاء مهمشة, لكن برأيه هي ليست مهمشة بل منسية, لأن هناك وزارة بلديات ولها عوائد من المحروقات ووزارة التخطيط لها عوائد متسائلاً لماذا لا تذهب الى الزرقاء اموال من هذه الوزارات؟.
وقال القضاة ان اسباب اتهام الزرقاء انها تُصدر الإرهاب والعُنف لأن ابناءها لا يملكون ملاعب ولا حدائق ولا نوادي رياضية مبينا انه عندما كان انه وزيراً للشباب قامت الوزارة ببناء 50 ملعبا بقيمة مليونان لأن تكلفة الملعب الواحدة اربعين الف فقط.
واضاف قد يستغرب البعض ان الملعب تكلفته اربعون الفاً لكنها الحقيقة لأنه لم يكن هناك اي فساد وسرقة للأموال في المشروع.
واستهجن القضاة ان الزرقاء وعلى الرغم من النسبة العالية للأيادي الصناعية فيها لا تملك مدينة صناعية, وقال ان ذلك يعود الى عدم وجود اي شخص يطالب الحكومة بذلك.
ورداً على من يقولون لماذا جاء القضاة من خارج الزرقاء، رد قائلا:" لا يهم من اين المُرشح يكون المُهم انه يستشعر بألم ابن الزرقاء, متابعا انه ومن خبرته ان الحكومة مثل الأم التي تُرضع الطفل الذي يبكي ويُسمع صوته بحسب تعبيره لذلك يجب ان يصل صوت الزرقاء للحكومة فالحكومة ان لم يصلها الصوت لن تهتم وهذه طبيعة الحكومات.
وأشار الى ان الناس يحتاجون شخصاً يعرف اين المداخل لإحضار الدعم ومصلحة المواطنين.
ونوه الى ان الزرقاء بها الكثير من المشاكل وقد قام هو و اعضاء كتلة يقين بدراسة الأوضاع في الزرقاء واخدوا عينات من المجتمع, وعليه ذكر انهم وضعوا 3 اهداف رئيسية للزرقاء وهي "التعليم, الصحة,والبُنية التحتية".
واضاف انه لا يُمكن ان تُحل المشاكل كلها في يوم واحد, لكن العملية استمرارية فالحاضر يؤسس لمن سوف يأتي غداً, وقال ان الأهداف السابقة هي الرئيسية وان هناك اهداف فرعية اخرى سيتم العمل عليها ايضاً.
ولفت الى ان هذه المشاكل لا يتم حلها بجهود شخص واحد وذكر قوله تعالى" هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ " اذ انه لا يجب ان يعتمد الناس على النواب فقط لحل المشاكل فالنجاح يعتمد على التعاون والنائب يحتاج ان يكون ورائه داعمين.
واستذكر القضاه قصة سيدنا موسى عليه السلام عندما قال له قومه اذهب انت وربك اما الرسول فقد قال له المسلمون نحن معك وان هذا هو الفرق بين سيدنا موسى وسيدنا محمد, فالإثنين من اولي العزم لكن انتشار الإسلام كان بفضل المسلمين والصحابة والتابعين لمحمد عليه الصلاة والسلام, واشار الى ان كتلة يقين لا تدعي الكمال والأفضلية.
وفي ختام اللقاء ذكر الدكتور القضاة انه بعد الإنتخابات سوف يكون له لقاءات دورية من خلال خُطب الجُمعة واللقاءات مع الأهالي وسوف يكون هناك مقر في الزرقاء ومقر في منطقة الرُصيفة لكُتلة اليقين للتواصل مع الناس.
وطالب الدكتور محمد نوح القضاة مازحاً بالاكلة الشيشانية الشهيرة المعروفة "بالجلنش" الشيشاني وقد رد عليه السيد ارسبي بقلنش بعد النجاح في الإنتخابات.
يُذكر ان اعضاء كتلة يقين هم (الدكتور محمد نوح القضاة,الدكتور هايل عياش, الدكتورة فاطمة النجار ,والسيد مطيع الشيشاني, والأستاذ احمد حسن التميمي)