لا تريد اسرائيل ان تعترف بالنكبة الفلسطينية على الرغم انها هي صانعتها وبعون من دول كبرى وصغرى وشخصيات لا عداد لها في هذا العالم..
تزعم اسرائيل وأخواتها ان الفلسطينيين خرجوا من مدنهم وبلداتهم وقراهم طوعا وليس إجبارا واذا كان هذا القول صادقا وصحيحا فعلام لا تقوم بعودة من يرغب في العودة منهم الى ارضه ووطنه المغتصب..
فوق ذلك..
لا تعترف اسرائيل بقضية اللاجئين الفلسطينيين وان لهم الحق الكامل كجميع اللاجئين في هذا العالم بالعودة وفي اي وقت زالت فيه الاسباب التي ادت الى هذا اللجوء القسري وحدث مثل ذلك وفي اكثر من مكان في هذه المعمورة..
لا احد ينكر الا اسرائيل واخواتها.. بان فلسطين قبل الغزوة الصهيونية العام 1948 كانت عضوا مؤسسا للجامعة العربية ولها عاصمتها المستقرة القدس وفيها مقر الحاكم البريطاني(المندوب السامي) ولها حدودها الانتدابية الرسمية تماما كالعراق ومصر والهند واستراليا وغيرها التي خضعت كفلسطين للاستعمار البريطاني اللئيم.
وكذلك...
كان لفلسطين مدارسها وجامعاتها وطرق مواصلاتها من سكك حديدية ومطارات وموانئ بحرية ولها اذاعاتها وصحفها ومعاملها ومصانعها وغيرها من اساسيات الدول والشعوب المستقرة..
علما..
بأن دولة العدو الاسرائيلي وعلى الرغم من مرور 68 عاما على قيامها وبدعم اقتصادي كبير ومن دول استعمارية كبرى هي بلا عاصمة مستقرة فلا دولة في هذا العالم تعترف بالقدس عاصمة لها ومنها الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وبلدنا.. وجميع دول العالم وهي بلا حدود دولية ولم يعترف بها الشعب الفلسطيني وجميع الشعوب العربية..
جرني الى تسطير هذه المقالة خبريقول:" رفض برلماني هولندي (طونهان كوزو ) قبل ايام قليلة مصافحة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وهو يزور هولندا في اطار جولة اوروبية..واصفا نكبة الشعب الفلسطيني بأنها (أم النكبات )... "!
Odeha_odeha@yahoo.com