عمون – محمد الخوالدة - من يشاهد تزاحم الحضور عند افتتاح المقار الانتخابية سواء الخاصة بالقوائم الانتخابية او تلك التي تخص المترشحين فرادى في محافظة الكرك تختلط عليه الامور وتتوه حساباته في معرفة مكامن القوة ومكامن الضعف لدى هذه القائمة او تلك او لدى هذا المترشح او غيره فيصعب عليه حتى لو من باب التخمين تحديد هوية القائمة الظافرة والمترشح الفائز.
يرى متابعون للشأن الانتخابي في المحافظة ان كثافة الحضور عند فتح المقار الانتخابية ينبغي ألا تدخل القوائم الانتخابية والمترشحين في حسابات مغلوطة، فكثافة الحضور في المقار الانتخابية المفتتحة برأي المتابعين اياهم لا تعني كثافة التواجد في مراكز الاقتراع او ان هؤلاء الحضور هم حصة القائمة او حصة المترشحين ضمنها جماعة ام فرادى.
الغريب يضيف المتابعون ان من القوائم ومن المترشحين من يبني آمالا عريضة على الاعداد الكبيرة الحاضرة يوم افتتاح مقره الى درجة اعتبارهم رقما مؤكدا لحسابهم في صناديق الاقتراع، متناسين يقول المتابعون ان الكثير من حاضري افتتاح المقرات انما يأتون من باب المجامله ورفع العتب وربما فقط للتسلية او المشاهدة ، فليس كل ما يلمع ذهبا، وفق المتابعين.
لهذا قد يشاهد اغلب الحضور بحسب المتابعين المشار اليهم في اكثر من مقر انتخابي لتبقى قراراتهم لصالح من يدلون باصواتهم في نهاية المطاف محكومة بقناعات لا يفسرها تواجدهم في هذا المقر الانتخابي او ذاك.