لا اعترافاً دولياً بالقدس عاصمة لإسرائيل .. !
عودة عودة
10-09-2016 01:10 AM
هناك مثل مشهور يردده الاسرائيليون في هذه الايام يقول: « صل في القدس وتغدى في يافا وارقص ثم نام في تل أبيب «..!
فوق ذلك ، يعرف القاصي والداني أن لا دولة في هذا العالم تعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل ومن هذه الدول :الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين واليابان وغيرها..فجميع سفاراتها موجودة في تل ابيب وليس في القدس..باستثناء دولة يتيمة هي جنوب السودان الوليدة والمدعومة بالمال والسلاح الاسرائيلي..
وكما يبدوعدم الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل هو موقف دولي مستقبلي ايضا يستند الى قرار اممي صدر العام 1947 بتقسيم فلسطين والذي اعتبرالقدس مدينة دولية لذا نرى قيام فيما بعد ما يعتبرعاصمتين في فلسطين الاولى تل ابيب لليهود ورام الله للعرب وهما تنموان بشكل متسارع وبدعم مادي ومعنوي دولي..
فأكبر مدينة في اسرائيل الان هي تل ابيب وعدد سكانها ينوف عن ثلاثة ملايين الغالبية منهم هم يهود في حين نرى رام الله تكبر وتتسع ليصل عدد قاطنيها العرب بالملايين مثل تل ابيب وفي السنوات العشر المقبلة.
لقد كانت الحكومة الاسرائيلية تأمل قبل ثماني سنوات وبوعد من الحزب الديمقراطي الامريكي ان يقوم الرئيس الجديد باراك اوباما بالاعتراف بإلقدس عاصمة لاسرائيل وهذه الامنية الاسرائيلية لم يحققها الرئيس اوباما حتى الان وحتى نهاية ولايته العام 2017 ولن يحققها رئيس امريكي قادم تماما كما لم يحققها اي رئيس امريكي سابق.
قبل ايام.. وفجأة وعلى طريقة «اناجوزك وان رادالله او لم يرد».. أعلن رئيس بلدية القدس (نير بركات) وبدعم من الحكومة الاسرائيلية عن مشروع إنشاء قطار هوائي (تلفريك ) في القدس يمر فوق المسجد الاقصى والحرم القدسي وبركة العين وحي سلوان لتعريف السياح من هوصاحب السيادة على المدينة المقدسة..!
لن تنجح الحكومة الاسرائيلية في بسط سيادتها الكاملة على القدس فعدد السكان العرب فيها هم الان الاغلبية رغم عمليات الترهيب والترغيب التي قامت وتقوم بها اسرائيل على سكانها العرب وعلى مدى 68 عاما من الاحتلال الذي لا يشبهه اي احتلال في هذا العالم والذي يسعى الى تفريغ الارض الفلسطينية كلها من سكانها جميع سكانها..
الشمس لا تغطى بغربال..ستبقى اسرائيل وكما هي الان بلا عاصمة مستقرة..وبلا حدود دولية ولم ولن يعترف بها الشعب الفلسطيني والشعوب العربية..وكأي دولة استعمارية.. فرنسا كانت تعتبر جبال اطلس في الجزائر والمغرب امتداداً للجبال و للارض الفرنسية صدق فرنسيون هذا الكلام ولكن الى حين..!
الراي