فتوى مثيرة للجدل لأستاذ الفقه بجامعة الأزهر سعد الدين الهلالي حيث قال أنه يجوز ذبح الطيور مثل الفراخ والبط والأوز كأضحية!
أولا: أريد أن أسأل هذا الجهبذ ومفتي السلطان المعروف بتزلفه؟! لو في عيلاد ميلادك أحضرت لك زوجتك (شفرة حلاقة) هدية، هل ستعبر شفرة الحلاقة عن حبها لك، ولو في عيد مولودكم الاول أحضرت لك (صندلا)، هل سيعكس (الصندل) قيمتك الحقيقية في قلبها؟!
أعتقد أنك سترميه في وجهها وستغضب، وستقول لها: انا اللي أحبك، وأخترتك من بين نساء العالم، وبعد هذا تهديني صندلا، هذا وأنت مجرد زوج لم تقدم لها سوى الحب والأكل والشرب، فكيف تريدنا أن نتقرب لمن خلق السماوات والأرض، ولمن أتم نعمته علينا، ولمن غفر لنا الذنوب جميعا وأعد لنا جنات النعيم، بالفراخ والبط!
ثانيا: سأثبت لك جهلك، الأضحية كما هو معروف تقسم إلى ثلاثة أقسام، قسم يأكله أهل البيت، وقسم يتصدق به لمن يشاء، وقسم للفقراء والمساكين، وهنا أسأل صاحب الفراخ؟! كيف تريدني أن أقسم الفرخة الى ثلاثة أقسام اقتداء بسنة نبينا، هل أطعم عائلتي الجناحين مثلا، وأتصدق بالأرجل إلى الأقارب والجيران، وماذا سيتبقى منها لإطعام الفقراء والمساكين غير الرأس والريش!!
نفس الشخص، كان قد أفتى سابقا بان الراقصة (شهيدة) لأنها خرجت في طلب رزقها، وكأن (هز الخصر) وإثارة الغرائز والشهوات فيه خير للأمة وإصلاح لحالها، وهو ما سيدفع الشباب ويحفزهم للتضحية في سبيل الله، لذلك إن ماتت وهي خارجة (للهز) فهي شهيدة، ولا أدري لماذا حرم اللص من الشهادة فهو أيضا يخرج للرزق!!
سابقا كان قد قال: بان لا يعلم جنود ربك إلا هو، وأرسل لنا رسولين السيسي ومحمد إبراهيم، ولا أدري إن كان يعلم (أن المنافقين في الدرك الأسفل من النار)، فكيف إن وصل النفاق لدرجة أن تضع رئيس دولة بمكانة الرسول!!
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.. قولوا: (آمين).
الشرق