facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




د. أبو غنيمة للوزير الذنيبات: إتقِ الله في أبنائنا وبناتنا!!


د.احمد زياد ابو غنيمة
06-09-2016 05:23 PM

يحق لوزير التربية والتعليم الحالي د. محمد الذنيبات، ان يجلس بجانب كبار المسؤولين، مزهواً، مفختراً، متباهياً، نافشاً ريشه كالطاووس، فما اقترفته يداه وتحت إشرافه من طمس لهويتنا الدينية والوطنية في مناهج أبنائنا وبناتنا في المدارس قد فاق ما هو مطلوب منه من دُعاة العلمانية والليبرالية الذي باتوا يجهرون بعدائهم السافر لديننا الاسلامي الحنيف.

يحق لنا أن نُسجّل في صحائف التاريخ أن الوزير الذنيبات قد تفوق على كل وزراء التربية والتعليم الذي سبقوه في حرصه الشديد على تفريغ مناهجنا من كل المظاهر الدينية والوطنية استجابة " لدواعش التنوير" و" لغُلاة العلمانية" الذين يحظون برعاية الدولة واجهزتها الإعلامية.

كنا وكان الشعب يعتقد، انها حرب تخوضها الدولة على " الإرهاب " ومنابعه في الداخل والخارج ، فكنّا وكان الجميع معهم في حربهم على الإرهاب الذي يحاول الإساءة لديننا الحنيف، وإذ بنا نكتشف أن وزير التربية والتعليم وقسم المناهج لديهم رأي آخر في هذا الشأن ، فقد وجدوا أن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة وقصص أبطالنا من حُماة الوطن هي منبع " الإرهاب " في مناهج أبنائنا، فأزالوها عن بكرة أبيها بلا خجل ولا وجل !!!

نستذكر بإجلال واحترام بُناة التربية والتعليم في وطننا الحبيب منذ نشاة الامارة وعند تأسيس المملكة ونهوضها ، وكيف كانوا حريصين على إنشاء جيل يؤمن بدينه ووطنه وتاريخ امته، فأينعت بذورهم جيل التأسيس والنهضة لوطننا الحبيب.
هؤلاء الجيل الرواد نذكرهم وذكّرنا بهم آبائنا من قبل، وسنُذكّر بهم أبنائنا أنه كان هناك بُناة حقيقيون للوطن، لم تأخذهم المناصب بعيداً عن دينهم ووطنيتهم واعتزازهم بتراثهم وعقيدة امتهم وحضارتها.
الوالد رحمه الله في منتصف السبيعنيات وقد كان يعمل في شركة وطنية، كتب مقالا ذات مساء وصف فيه إدارة الشركة آنذاك بأنها تمثل العصر " التنكي " للشركة، ويبدو اننا في وقتنا هذا ونحن نعيش هذه " الدعشنة الليبرالية والعلمانية " لمناهج أبنائنا وبناتنا في المدارس نعيش في العصر " التنكي " للتربية والتعليم على يد وزيرها المقدام الذي لم يرف له جفن أو ينبض له قلب وهو يُشرف - بفخر واعتزاز وسباق مع الزمن - على حذف هويتنا الدينية والوطنية والتاريخية من مناهجنا بحجة " التنوير " والتطوير ".

يا معالي الوزير د. الذنيبات،
لا تَبِع دِينك بدُنياك، فالدنيا إلى زوال وكل من عليها فان، وتذكّر أنك تعيش في المملكة الأردنية الهاشمية، دستورها ينص على ان دين الدولة الإسلام ويرتكز نظامها الهاشمي على جذور دينية ترجع لآل البيت الأطهار.

إتقِ الله في أبنائنا وبناتنا ولا تكن من الذين قال فيهم الله تعالى ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا . الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) الكهف/ 103 – 104





  • 1 جوابي بسيط لحضرتكم 06-09-2016 | 05:52 PM

    اذا لم يستطع البيت والاهل تربية الاولاد والبنات داخل المنزل بالشكل الصحيح سواء اكان دينيا واخلاقيا وادبيا بشرط ان تكون المدرسة والمناهج فيها داعمة ومقوية لهم بمساندة الحكومه للشعب فلا فائدة تذكر ؟ انتوا يا المسؤولين ادرسوا الاسباب قبل ما اتعاتبوا غيركوا .. قربت الانتخابات و كلها صارت تفهم وتحكي

  • 2 خالد هنداوي 06-09-2016 | 08:27 PM

    بعد التحرر من العثمانيه وبداية الاهتمام بالتعليم تصدر عملية وضع المناهج من غلب عليهم التفكير القومي حتى أن أحدهم وأشهرهم صاحب كتاب ( العروبه أولاً) حمل القسط الأكبر من وضع المناهج في العراق وسوريا و الاردن .
    لقد كان تركيز هؤلاء مُنصباً على تعزيز فكرة القوميه و الاسبارطيه وتمجيد الفتوحات الاسلاميه وترسيخ فكرة ان شعوب البلاد المفتوحه هم موالي وعُباد نار وقد قام هؤلاء باستغلال التراث الاسلامي بطريقه تدعم هدفهم القومي . اذا كان الهدف ابراز الجانب الانساني الحضاري للاسلام فعلى بركة الله

  • 3 جاسر الحباشنه 07-09-2016 | 09:01 AM

    ا معالي الوزير د. الذنيبات،
    ....... فالدنيا إلى زوال وكل من عليها فان، وتذكّر أنك تعيش في المملكة الأردنية الهاشمية، دستورها ينص على ان دين الدولة الإسلام ويرتكز نظامها الهاشمي على جذور دينية ترجع لآل البيت الأطهار.

    إتقِ الله في أبنائنا وبناتنا ولا تكن من الذين قال فيهم الله تعالى ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا . الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) الكهف/ 103 – 104

  • 4 عبد الله محمود 07-09-2016 | 09:48 AM

    بوركت أيها الكاتب النبيه .

  • 5 فاروق العقباوى 07-09-2016 | 10:52 AM

    .....ابنائكم وبناتكم لايعرفون حتى الكتابة اوالقراة لقد قمتم بتدلعهم حتى الخراب ولم يعدون يهتمون للمدارس والدراسة ولا ينقصهم الا الضرب والبهدلة جيل اخر زمن هذا هو احسن وزير تربية جاء لا الاردن

  • 6 رياض 07-09-2016 | 03:29 PM

    بوركت وسلمت يدك

  • 7 ابن الاردن 07-09-2016 | 03:48 PM

    الله يبارك فيك معالي د.محمد ذنيبات..و اكثر الله من امثالك...فعلا رجل .والتعليم انظبط...شكرا لمعاليكم...

  • 8 وليد هاكوز - كندا 07-09-2016 | 06:28 PM

    تحية إجلال لمعالي وزير التربية والتعليم معالي الدكتور محمد ذنيبات ، ونقول له "يا جبل ما يهزك ريح" ، فهؤلاء هم الطابور الخامس للدواعش الذين يهاجمونك . سر وتوكل على الله ، وحفظك الله أنت ومعالي الدكتور وجيه عويس ، من أجل تنفيذ الخطة الإستراتيجية الوطنية التي رعتها جلالة الملكة رانيا العبدالله حفظها الله ، ورعاكم الله تحت ظل جلالة سيدنا الملك عبدالله إبن الحسين المعظم .

  • 9 متابعة 07-09-2016 | 08:39 PM

    الكل يعتقد للأسف أن العلمانية هي مضادة للدين ، ولكن أود أن أوضح بأن العلمانية ليست نقيضا للدين ، وإنما هي تشمل الدين وغيره من الأديان فهي دولة للجميع ولا تتعارض مع الدين أبدا ، ولكل إنسان حرية المعتقد ويكفله الدستور .
    العلمانية تعني دولة مدنية تشمل وتضم كافة أطياف المجتمع تحت سقف واحد

  • 10 وليد حجازي 08-09-2016 | 09:56 AM

    بوركت دكتور ابو غنيمة فنحن كمدرسين واولياء امور نهيب بكل مخلص للوقوف بوجه الهجمة على الاسلام من قبل العلمانيين الذين يغيضهم رؤية ايات القران بين يدي الطلبة .

  • 11 ايمن بلال 08-09-2016 | 07:40 PM

    شكرًا لك أستاذ عنيمات وزير التربيه اصبح اذيه لكل المجتمع وعلى المجتمع ان يرفض هذا الوزير ليس فقط من التربيه بل من كل الوزارات والبركة في مجلس النواب القادم

  • 12 د. حسن عنانزه 11-09-2016 | 01:08 PM

    جهود مبلركة دكتور وهذا يعبر عن معتقدات الشعب وعاداته العربية الأصيلة ولكن ماذا بمقدور شعب تولت اموره حكومة النسور لتخلفها حكومة ............

  • 13 ابو نعيم 11-09-2016 | 11:35 PM

    جهود مباركه لمعالي الوزير..التعليم عندنا تراجع نتيجه تدخل العوام وغير العالمين بشأنه..من لديه علم وخبره اهلا وسهلا

  • 14 اردني صح 13-09-2016 | 01:34 PM

    يابوغنيمه مافعله الوزير للمناهج هومن ضمن اساليب ووسائل محاربة الارهاب والدواعش ولامابتدري ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة أعظم


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :