انصف الآنبياء النساء
وظلمهم الذكور
واصحاب المذاهب الذكور
والمفسرون الذكور
واصحاب الفتاوي الذكور
والمشرعون الذكور
ورجال الدين الذكور
والقضاة الذكور
والمتأسلمون الذكور
والاباء،والابناء ، وأولاد العمومة الذكور
وأولاد الجيران ، وأولاد الحارة ، واولاد العشيرة الذكور
ورجال الآمن ، الذكور
ماذا بقي للأنثى سوى ايمانها بالله ، وبنفسها ، وبعلمها ، وبتفكيرها
فقد اوصدوا الآبواب كلهاوأغلقوا النوافد وحجبوا الشمس والضؤ عنها وجعلوها سلعة تباع وتشترى
وحتى ثوبها جعلوه اسودا قاتما وجعلوها تتنفس ثاني اكسيد الكربون.
بينما هم يسرحون ويمرحون ويتلذذون وينعمون بكل الخيرات والامتيازات
والصلاحيات بجلبابهم الابيض الحريري .
لقد اعدلت الاديان ولم يعدل الذكور بعد
متناسين بأن الضغط يولد الآنفجار
واذا حصل الانفجار فسيدمر الآخضر واليابس
حينها لو جاء المخلصون في وقتهم
فلن يطفئوا النيران المشتعلة.
قيا نساء خلقن احرارا
عندما جاء الاسلام وأبطل وأد البنات
وانصفكن القرأن والرسول
وفي عهد عيسى ابن مريم
حماكم من جبروت الذكور
وقسى عليكم الذكور لغاية في نفس يعقوب
وآن الآوان لانتفاضة تعيدكم لما طالب به الرسول
فأنتن الجناح الثاني للنسر العربي
وبالجناحينن نطيرا معا الى اعالي السحب
ولن يبقى الطيران لبضعة امتار فوق سطح البحر
فقررن ان تكن شركاء في السراء والضراء
وأن تنبذن مشروع الكوته الذي يعيدكن الى عهد السلاطين
وطالبن بحقوقن المسلوبة وان تكن مشاركات في اتخاذ القرار
وأسسن حزبا نسائيا وسموه حزب نصف الآمة
أن لم تعينن انفسكن فلن يعينكن الذكور
فلكن صدر المكان بجانب الذكور
فالحياة على العتبة تغاير تعاليم الله والدين والرسول