الدكتور ناصر الدين : الانتخابات استحقاق يعزز كيان الدولة في مواجهة التحديات
05-09-2016 05:00 PM
عمون- شدد الإقتصادي الدكتور يعقوب ناصر الدين على أهمية الانتخابات النيابية لانها " تشكل منعطفا مهما في الحياة الديمقراطية الأردنية ، واستحقاقا دستوريا يعزز كيان الدولة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية".
وقال خلال لقاء قائمتي (قول وفعل) و (إنجاز)، الاولى عن دائرة عمان الاولى، والثانية في دائرة عمان الثالثة، إن هذه الانتخابات تتزامن مع وضع اقتصادي اجتماعي صعب ، ومع تطورات متسارعة في المنطقة، وظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد ، الأمر الذي يجعل من الإقبال الشعبي على صناديق الاقتراع ، وحسن اختيار ممثلي الشعب بمثابة رسالة تؤكد تمسك الأردنيين ودفاعهم عن بلدهم ومنجزاته الوطنية ، وقدرته على حماية حدوده ، وأمنه الداخلي ، وتجاوز الأزمات على اختلاف أنواعها ومصادرها .
وقال الدكتور يعقوب ناصر الدين، خلال اللقاء الذي ضم مرشحين من القائمتين يتقدمهم المرشح خليل عطية عن قائمة (قول وفعل) والمرشح خميس عطية عن قائمة (إنجاز)، إن "من الضروري أن نتذكر أننا اجتزنا في مراحل حرجة من تاريخ بلدنا اختبارات أصعب ، وكان السر دائما في ذلك هو الايمان بالله ، والثقة المتبادلة بين القيادة والشعب ، وحبنا وانتماءنا لبلدنا الغالي".
وأضاف أمام أكاديميين ووجهاء وأصحاب فكر ورجال أعمال وأعضاء من منتدى الخليل ومجموعة يان (yan) أننا " كأردنيين نملك قدرات تحتاج إلى استراتيجيات وخطط مدروسة ، وإمكانات بشرية ومادية ، وفوق ذلك كله الانتماء الحقيقي ، والمواطنة الصالحة ، والاعتزاز بنظامنا البرلماني الملكي ، ورؤية جلالة قائدنا الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله للتحديث والتطوير ، وبناء الأردن القوي القادر على مواجهة كل التحديات ، وتجاوز العقبات ، وتحقيق التنمية الشاملة".
وفي هذا الصدد وجه الدكتور يعقوب ناصر الدين المرشحين في القائمتين إلى التعامل مع حاضرنا ومستقبلنا بنظرة جديدة و بعقول متحررة من كل المحددات التي وضعتنا داخل مساحة نعرف أنها قد ضاقت علينا"، داعيا إياهم لتبني برامج تطرح حلولا واقعية لمشاكلنا وعدم الارتهان للمصالح والمآرب الشخصية وإثارة الحساسيات الاجتماعية ، والسعي إلى جعل هذه مناسبة الانتخابات فرصة لتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق رؤية الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله لمسيرة الإصلاح ، وخاصة توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار ، وإنجاح التنمية السياسية التي هي جزء لا يتجزأ من التنمية الشاملة التي نتطلع إليها جميعا .
من جهته قال المرشح عن قائمة (قول وفعل) النائب السابق خليل عطية إن "هذه الانتخابات تؤسس لمرحلة جديدة في العمل السياسي والرقابي والتشريعي خصوصا واننا مقبلون على تأسيس كتل برلمانية تقود وفق مراحل لحكومات برلماينة، ما يستدعي التغيير في طريقة التفكير والاداء النيابي من لحظة الترشح حتى الوصول إلى قبة البرلمان وبعده".
بدوره أكد المرشح عن قائمة (إنجاز) النائب السابق خميس عطية إن طبيعة الانتخابات الحالية تحتم على الجميع الارتقاء بمستوى المنافسة والنضوج بالعمل السياسي و حتى المشاركة، داعيا الناخبين لاختيار من يضع حلولا واقعية للتحديات، وقادر من خلال قناة مجلس النواب وبالشراكة مع الحكومة ان يغير ويطور".
وقالت المرشحة المهندسة سناء مهيار أنني قررت خوض الإنتخابات البرلمانية ايمانا بصعوبة المرحلة القادمة ولما تتطلبه المرأه في بلدنا الحبيب من دعم ومؤازرة لتأخذ حقوقها غير منقوصة في المجتمع.
وأوضح المرشح جون دركجيان أنه أول أرمني في تاريخ الحياة البرلمانية الأردنية يخوض الإنتخابات عن المقعد المسيحي ، وأنا كمواطن أردني أفتخر بمواطنتي لما يتميز به بلدنا الحبيب من التعايش الديني الذي نعيشه ، حيث أن المواطنة في نظري هي للمواطن الكفؤ الذي ينهض بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه.
وشدد الدكتور عبدالله القضاه على أنه من الضروري أن نتذكر أن منطقتنا تمر بأوضاع صعبة لا نعرف ما هو مصيرها والوضع العالمي أكثر تعقيدا ، داعيا عدم التعامل مع قضايانا وكأننا معزولين عن العالم.
ودعا طلال قناش المرشح عن المقعد الشركسي والشيشاني الى تحكيم الضمير باختيار النائب القادم الذي تعتقدون أنه سيكون نائبا للمراقبة والتشريع وليس نائب خدمات.
وتضمن قائمة (قول وفعل) مباديء منها إعادة النظر في السياسة الإقتصادية و إعادة الدور الدستوري لمجلس النواب وتعزيز الدور الرقابي للسلطة التشريعية ، دعم النقابات المهنية وحماية دورها ، تعزيز الحريات العامة ودعم حرية الصحافة ، ودعم قطاع الشباب والتعليم .
وترفع قائمة (إنجاز) شعارات منها أردن عصري متطور تسودة قيم العدالة والمساواة عنوانه دولة القانون والمؤسسات والمواطنة ، محاربة التطرف بجميع أشكالة ،النهوض بالدور التشريعي لسلطة الشعب وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار ، مكافحة الفساد وتبني مبدأ تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة.