الإسرائيليون يبدؤون بشراء الأقنعة .. !
م. محمود العوران
04-09-2016 02:30 PM
حذر خبراء ومراقبون إسرائيليون أبناء جلدتهم بأن الأيام القادمة حرجة وصعبة ستكون عليهم وأن عليهم أخذ الحيطة والحذر وتجهيز الملاجئ وتزويدها بكافة مستلزمات المعيشة والحياة ....
وقد أخذ جميع المواطنين والحكومة العبرية هذا الموضوع على محمل الجد .
وقد جاءت هذه التحذيرات بعد جولة قام بها مندوب الكيان الصهيوني وحضوره افتتاح مقرات بعض المرشحين وبدأ يستشعر بالخطر بعد ما سمع بأن بعض مرشحي الانتخابات النيابية للمجلس القادم قد أعلنت إشارة البدء للتخلص من الكيان الغاصب،ومما أثار غضب هذا المراقب وأخذ الموضوع بمنتهى الجدية بعد ما سمعوا ايضاً بان الحشوة (الفستق الفاضي) تنادي ايضا بتحرير فلسطين ولن يرضوا بديلاً عنها مهما كان الثمن!!!!!
شعارات تكتب وتعلق هنا وهناك.....وخطابات تكاد حنجرة المتحدث من المرشحين أن تخرج وتطلع روحه من كثرة الصراخ ....وياليتها تخرج روحه ونتخلص من كذبه.
أحد المرشحين الذين ينادون بتحرير فلسطين من دنس الاحتلال لم يبقى له ولو شبر أرض في فلسطين إلا وقد باعه!!!!وتعدى ذلك بأن يكون شريك لأحد العملاء في تنفيذ الجدار العازل...
وترى أخر يتحدث عن الوحدة الوطنية وهو من ألد أعدائها وخصومها......!!!!!!
معشر المرشحين المنافقين إن لم يبقى معكم مال قذر لتشتروا اشباهكم لا تتاجرو بفلسطين....فلسطين لها رجالها ولها مجلس تشريعي يتحدث عنها....اما الأقصى الشريف فاللبيت ربٌ يحميه. ......
بإختصار كفانا كذب ونفاق.....إن كنتم تعتقدون بأن تسوقوا انفسكم فالشعب أصبح بحكم تجاربه مع أمثالكم صاحب خبرة وتجربة في الشعارات المزيفة... أنصحكم أن تلتزمو شركاتكم وتجارتكم وبيوتكم فقد تنفغون الشعب أكثر....اتركوا مجلس النواب للفقراء... للمتعطلين عن العمل... الذين اجهزتم عليهم بتشريعاتكم البغيضه ، ومثلتم عليهم دور الوصي الأمين.
إن كنتم تريدون الشهرة فيوجد لدينا نقص بالممثلين الأكفاء بعد ما رحلوا السابقين....فنحن بحاجة إلى وجوه سينمائية جديده قادره على التمثيل والبعض منكم يجيد ذلك بكل حرفية وإتقان....بادروا
بتسويق انفسكم في (ارب ايدل أو ذا فويس) تكونوا من مقدمة الفائزين.
البعض منكم بالكاد
يحمل شهادة محو الأمية والبعض شعاره المال يغطي كل عيب.....ويريد أن يكون مشرعاً ومراقبا ً لأداء الحكومة!!!!!!!
تذكروا قول الله عز وجل (يا ايها الذين اَمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون)